أدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى أول تدريباته بتونس أمس وذلك خلال معسكره المغلق فى إطار الاستعداد لاستئناف مسابقة الدورى العام والتى سيبدأها الدراويش بمواجهة فريق غزل المحلة يوم 16 ديسمبر المقبل وظهرمن خلال التدريب مدى الجدية التى ظهرت على جميع اللاعبين وحالة التركيز التامة ورغبتهم فى الاستفادة القصوى من المعسكر والخروج بالعديد من الإيجابيات. والجدير بالذكر أن مباراة الاسماعيلى الودية أمام فريق الترجى التونسى والمقرر لها الأول من ديسمبر المقبل خلال معسكر الفريق الحالى بتونس ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف المسابقات المحلية فى مصر وتونس باتت مهددة بالالغاء بسبب ارتباط الفريق التونسى بمعسكر خارج بلاده وجارى محاولات لتأجيل سفره لما بعد الانتهاء من مباراة الإسماعيلى المتفق عليها منذ أسابيع وسط تحركات لتوفير لقاء بديل فى حالة فشل اقامة مباراة الترجى للتأكيد على تنفيذ برنامج الفريق بتونس بكل دقة. يأتى هذا فى الوقت الذى قامت فيه السفارة المصرية بتونس بالتنسيق مع السلطات التونسية باتخاذ تدابير أمنية مشددة لبعثة الاسماعيلى بعد الحادث الإرهابى الذى تعرضت له تونس مساء أمس الأول وأودى بحياة 13 شخصًا على الأقل حيث تم وضع خطة أمنية لتأمين الفريق خلال فترة تواجده بتونس. ونصحت السلطات الأمنية البعثة بضرورة الالتزام بمقر إقامتها فى غير مواعيد التدريبات خلال الأيام المقبلة خاصة ان هناك قرارًا بفرض حذر التجوال بداية من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا حرصا على سلامتهم لحين تغير الوضع الأمنى والوقوف على ملابسات هذا الحادث. على جانب آخر دعا المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة العميد محمد أبوالسعود رئيس مجلس إدارة النادى الاسماعيلى لاجتماع فى مكتبة بداية الأسبوع المقبل للتنسيق حول كافة الترتيبات الخاصة بودية الدراويش مع الافريقى التونسى بشرم الشيخ والمقرر لها يوم 8 ديسمبر المقبل حيث يتم الاتفاق على بروتوكول المباراة والمدعوين فى ظل رغبة الوزارة فى توجيه الدعوة لعدد كبير من المسئولين بينهم سفراء لدول أوروبية وعربية وعدد من الشخصيات البارزة من أجل نجاح المبادرة بتنشيط السياحة الداخلية بشرم الشيخ من جديد. كما اقتربت الإدارة من التعاقد مع اللاعب إسلام صلاح مدافع فريق المصرى لتدعيم دفاعات الفريق بناء على رغبة المدير الفنى أحمد حسام ميدو وتعد صفقة اسلام صلاح هى الاولى ضمن ثلاث صفقات يسعى الاسماعيلى لابرامها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة وهو ما تم الاتفاق عليه بين ميدو ولجنة التعاقدات.
