كشف وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين عن وجود طرح لتشكيل حكومة جديدة تستوعب ما يحدث من تطورات، وتتناسب مع طبيعة المرحلة. وقال ياسين فى تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء، إن عودة الرئيس عبدربه منصور هادى إلى عدن بداية لاستعادة الأمن وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة. وأفاد بأن «ميليشيات الحوثى وصالح لا تعترف إلا بوجودها كدولة داخل الدولة ولا تعترف بقرارات مجلس الأمن، وإنما بقوة السلاح». وذكر ياسين أن «الدعم الإيرانى هو الوحيد لهذه المجموعات»، مشيراً إلى أن «كل دول العالم باتت تعرف الصورة بشكل وأضح، رغم تسويق على صالح للأمر على أنه معركة ضد اليمن». ميدانيا نجح الجيش الوطنى اليمنى والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف العربى، فى تطهير مديرية الشمايتين بمحافظة تعز من ميليشيات الحوثى وصالح، بالتزامن مع استمرار التقدم على جبهة مديرية الوازعية. وأكدت مصادر عسكرية أن «مقاتلى المقاومة الشعبية نجحوا فى إخراج الحوثيين وأتباع صالح من آخر قرية فى مديرية الشمايتين.. قبل أن ينضموا إلى جبهة القتال فى الوازعية»، بحسب سكاى نيوز. وقال قائد ميدانى فى المقاومة إن «المقاتلين الموالين للشرعية فى محافظة تعز طهروا منطقة الشريرة العليا والسفلى، وهى آخر قرية فى مديرية الشمايتين، بعد عملية نوعية ضد الحوثيين وأتباع صالح». وبذلك، أحبطت المقاومة محاولات الميليشيات الوصول إلى منطقة التربة وقطع طريق الإمداد من عدن عبر لحج وصولا إلى تعز، بعد أن كانت دخلت الوازعية قبل أسابيع بغية السيطرة على جبل راسن. كما حققت المقاومة تقدمًا نوعيًا فى مديرية «الوازعية» حيث قامت بتطهير عدد من مناطقها من مليشيات الحوثى وصالح الانقلابية، وسيطرت على مركز المديرية الشقيراء، وفقاً لمصادر ميدانية. وتزامن التقدم الميدانى مع غارات مكثفة شنتها طائرات التحالف، الذى تقوده السعودية، على تجمعات ومواقع الحوثيين وأتباع صالح فى محافظة تعز، حيث قصفت مخزناً للأسلحة فى مطار تعز الدولى.
