فازت شركة وادى دجلة للتنمية العقارية بمناقصة تطوير قرية مجاويش بالغردقة المملوكة لشركة مصر للسياحة إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما عقب منافسة شرسة مع 3 شركات من كبريات الشركات العاملة فى القطاع العقارى والسياحى. وقال المهندس ماجد حلمى، رئيس مجلس إدارة وادى دجلة للتنمية العقارية، إن المشروع سيمثل إضافة قوية للقطاع السياحى فى المرحلة المقبلة عقب تطويره نتيجة لموقعه المتميز والفرص الاستثمارية المتوقعة لتلك المنطقة لافتًا إلى أن المشروع يقع على إجمالى مساحة 800 ألف متر وإجمالى الاستثمارات 3 مليارات جنيه. وأضاف حلمى أن الشركة ستبدأ فى إنهاء الإجراءات مباشرة عقب إرسال خطاب الإسناد لتنفيذ أعمال التطوير للقرية لافتًا إلى أن عملية التطوير ستهدف إلى إحياء القرية وتنفيذ خدمات ترفيهية وتجارية وسياحية على مستوى عالمى يسهم فى تحقيق قيمة مضافة للقطاع السياحى والخدمى فى مصر. وأشار حلمى إلى أن المشروع يأتى ضمن صور مشروعات الشراكة حيث تلتزم وادى دجلة بتطوير القرية المملوكة لشركة مصر للسياحة مقابل حصول الشركة على حصة مادية وأخرى عينية مشيراً إلى أن إجمالى الإيرادات المتوقعة من المشروع تصل إلى 2.3 مليار تحصل مصر للسياحة منها على 1.2 مليار جنيه مقسمة إلى حصة مادية وأخرى عينية نظير الشراكة. وأوضح أنه وفقاً للاتفاق ستلتزم وادى دجلة بتطوير المنشآت القائمة فعليا على القرية بالكامل وإنشاء وحدات سياحية وخدمات ترفيهية وتجارية متكاملة بالإضافة إلى إنشاء ناد لوادى دجلة. وأشار إلى أن وادى دجلة تلتزم أيضًا بتسليم مصر للسياحة خلال 3 سنوات فندقين سعة 200 غرفة 4 نجوم مجهزين بالكامل فى مجاويش أوراس الحكمة أو سيدى عبد الرحمن أو العين السخنة، وهو الشق العينى الذى ستحصل عليه مصر للسياحة نظير الشراكة مع وادى دجلة. ولفت حلمى إلى أن الحصة المادية سيتم سدادها على دفعات تتمثل فى 30 مليونًا فور إرسال خطاب الإسناد للشركة بالإضافة إلى 75 مليون لشركة مصر للسياحة العام المالى الجارى، من بين مبلغ 640 مليون جنيه سيتم سدادها على مدار 5 سنوات. وأضاف حلمى أن الخبرات التطويرية والفنية والإمكانيات المالية التى تمتلكها وادى دجلة فى مجال التطوير السياحى والعقارى أهلتها للفوز بتطوير المشروع والذى يعد المشروع الثانى الذى تفوز الشركة بتطويره حيث فازت العام الماضى بمناقصة تطوير منتجع سياحى بالعين السخنة مملوك للشركة المصرية للسياحة والفنادق «إيجوث» والتى تتبع أيضًا الشركة القابضة للسياحة والفنادق مشيراً إلى أن الشركة كانت قد تقدمت بأفضل عرض فنى ومالى أيضًا عقب منافسة شرسة مع شركات كبرى وتبلغ إجمالى استثمارات القرية مليار جنيه. وأضاف حلمى أن مشروعات الشراكة التى اتبعتها بعض شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال وهيئة التنمية السياحية تسهم فى تطوير المنتج السياحى ورفع فرص الاستثمار بالقطاع خاصة مع امتلاك عدة شركات مواقع أراض وقرى سياحية مميزة تحتاج إلى رءوس أموال وفكر تطويرى لتقديم منتج يلائم التغيرات السوقية ويضمن للطرفين تحقيق أرباح مرتفعة.