عبرت الفنانة لبنى عبدالعزيز عن سعادتها باختيار إدارة مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية لها كى تكون رئيسة شرفية للدورة الرابعة التى ستبدأ فعالياتها فى الفترة من 30 يناير وحتى 6 فبراير 2016. وقالت لبنى: أنا من عشاق الأقصر وقضيت بها أجمل أيام حياتى مع زوجى الراحل الدكتور إسماعيل حيث قضينا هناك شهر العسل، كما قمت بتصوير فيلم «عروسة النيل» هناك بين المعابد وأعتبره من الأفلام العزيزة على قلبى حيث تجمعنى بفريق عمل الفيلم وخاصة رشدى أباظة كواليس دمها خفيف. وأشارت لبنى إلى أنها أول مرة تترأس مهرجانًا فنيًا لكن فى الوقت ذاته شاركت فى عدد كبير من المهرجانات الفنية فى مصر وعلى مستوى العالم وأنها سعيدة بهذا المهرجان لأنه سيقدم مجموعة منتقاة من أهم الأفلام المصرية والعربية والأوروبية لجمهور الأقصر. وأضافت عبدالعزيز أن إدارة المهرجان ستعرض لها خلال الفعاليات ثلاثة أفلام هى «عروسة النيل» مع رشدى أباظة وشويكار وعبدالمنعم إبراهيم وسيناريو وحوار سعد الدين وهبة و«إضراب الشحاتين» مع كرم مطاوع وتحية كاريوكا وسعيد صالح ومحمود المليجى، قصة إحسان عبدالقدوس وإخراج حسن الإمام، وفيلم «أنا حرة» مع حسين صدقى وزوزو نبيل وحسن يوسف وشكرى سرحان وتأليف إحسان عبدالقدوس وإخراج صلاح أبوسيف. وأبدت لبنى عبدالعزيز تعجبها بعدم اهتمام السينما المصرية بتقديم أعمال عن تاريخ مصر وحضارتها سواء على شاشة السينما أو فى الدراما التليفزيونية، هذا فى الوقت الذى تتسابق هوليوود على تقديم أعمال تاريخية كثيرة عن تاريخ مصر فنحن فى حاجة أن نقدم تاريخنا حتى تكون هناك صورة مشرفة لمصر على مستوى العالم ولا تظهر مصر فى كل الأعمال على أنها بلد حوارى وعشوائيات فمصر جميلة ونحتاج إلى أن نظهر هذا الجمال فى الفن. من جانبها أكدت الناقدة ماجدة موريس رئيس مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية إنه تم اختيار لبنى عبدالعزيز لتكون رئيسة شرفية للمهرجان نظرا لتاريخها السينمائى الحافل. وأضافت موريس إلى أنه تم تغيير اسم المهرجان ليشمل السينما العربية والأوروبية ولا يقتصر فقط على المصرية، وذلك من أجل توسيع نطاق الأفلام المشاركة فى فعاليات المهرجان، ونجعل جمهور الأقصر يشاهد أكبر كم من الأفلام الجديدة بجانب أن هناك صعوبة فى اختيار الأفلام المصرية التى إنتاجها قليل جدا.