أكد د. على جمعة مفتى الجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء أن الرسول صام عاشوراء تسع سنوات، وأن صوم عاشوراء كان فرضا إلهيا لعام واحد، حيث فرض صومه ثم أصبح سنة، وقال: «إن اليهود ما زالوا يصومون يوم نجاة موسى، وإن احتفالنا ببعض أعياد أهل الكتاب حيث نحتفل بمولد المسيح لأنه جاء نورا للبشرية. أضاف: أن عاشوراء يوم غفران، صومه يغفر عام سابق ولا صحة بان حديث عاشوراء موضوع من اليهود، موضحا أن صوم التاسع من محرم يدخلنا فى دائرة محبة الله. واكد د. على جمعة أن من اقتصر على صوم عاشوراء له ثواب غفران عام مضى وليس شرطا صوم التاسع من محرم، مؤكدا أنه لا صحة بأن تخصيص طعام بعينه فى عاشوراء بدعة، حيث إن البدعة لا تكون فى الأشياء وإنما فى أصل الدين، وهى التى تكر على الشريعة بالبطلان.