يصل – الجمعة - المقبلة هانى أبوريدة عضو الاتحادين الدولى والأفريقى للقاهرة قادما من سويسرا بعد حضوره اجتماعات لجنة الإصلاح بالفيفا لتولى منصبه الجديد بالإشراف على المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم وفق قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة الأخير وذلك بعد اعتذار حسن فريد نائب رئيس الجبلاية عن الاستمرار فى الإشراف على المنتخب عقب فضيحة مباراة السنغال الودية. ويستعد أبوريدة لتعيين مدير «سوبر» للمنتخب لتفادى المشكلات فى الفترة المقبلة وتنظيم المباريات الودية حتى يركز المدير الفنى الارجنتينى هيكتور كوبر فى الأمور الفنية لاسيما أنه مقبل على مواجهة منتخب تشاد ذهابا وعودة يومى 9 و17 نوفمبر المقبل بتصفيات كأس العالم. ونفى أحد المصادر تولى وائل جمعة مدير الكرة السابق بالنادى الأهلى منصب مدير المنتخب لاسيما بعد فشل جمعة فى مهمته مع النادى الأهلى ومن المفترض أن يحسم اتحاد الكرة أمر الجهاز الإداري. فى اجتماعه المقبل والمقرر عقده غدا – الأربعاء – بحضور جمال علام رئيس الاتحاد والذى غاب عن جلسة السبت الماضى بسبب ترشحه لعضوية مجلس الشعب بمسقط رأسه بمحافظة الأقصر والتى تمت يومى الأحد والاثنين. وكشف مصدر بارز باتحاد الكرة أن محمود الشامى وأحمد مجاهد عضوا مجلس الإدارة وراء الإطاحة بوليد المهدى المنسق العام للمنتخب ومصطفى طنطاوى المتحدث الأعلامى على اعتبار أنهما محسوبان على حسن فريد وأن الأمر لا يزيد على «تصفية حسابات» وذلك لعدة اسباب أولها أن الاثنين لم يوقعا على اية عقود مع الشركة الهولندية التى قامت بتنظيم المباراتين السنغال وزامبيا.. وأنهما – أى وليد وطنطاوى - ليس لهما الحق فى ذلك.. فى الوقت الذى لم يعاقب اتحاد الكرة من قام بتوقيع العقود وهو ثروت سويلم المدير التنفيذى بل قام أعضاء مجلس الإدارة بوضعه فى اللجنة التى يترأسها احمد مجاهد عضو مجلس الإدارة والمنوطة بالرد على ملاحظات وزارة الشباب والرياضة بشأن مباراة السنغال.. وهو ما ينطبق على حسين حلمى المستشار القانونى لاتحاد الكرة وهو عضو باللجنة والذى قام بصياغة العقود مع الشركة الهولندية.. فكيف يتم من وقع العقود ومن صاغها فى لجنة الرد على الوزارة.. والغريب أن حلمى أسندت الجبلاية اليه التحقيق مع باقى الأشخاص.. واكتفى اتحاد الكرة بلفت النظر لحسين حلمى فى حين لم يقترب من المدير التنفيذى.. وتساءل المصدر هل يستطيع اى من وليد مهدى أوطنطاوى فعل أى شىء إلا بأوامر من مجلس الإدارة. واضاف المصدر أن علاء عبد العزيز تم مكافئته وليس عقابه برغم سحب منصب المدير الإدارى للمنتخب منه حيث عاد علاء لمنصبه القديم وهو مدير إدارة العلاقات العامة والذى تم سحبه من سمير عدلى والذى كان يجمع بين منصبى مدير إدارة المنتخبات الوطنية والعلاقات العامة.. واكد المصدر أنه ليس صحيحا أن اقتراح تعيين هانى أبوريده مشرفا على المنتخب الأول قد تم فى المجلس كما أعلن ولكن الأمر كان متفق عليه والاتصالات كانت مستمرة مع عضو الاتحاد الدولى.
