قال عدد من قيادات الاحزاب والسياسيين إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت أن المعركة القادمة مع الإرهاب، كما قطع الرئيس فى كلمته بشكل حاسم كل الطرق على المشككين فى اتمام خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية. أكد الدكتور بشرى شلش أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، امام الجمعية العمومية للامم المتحدة، يؤكد ان المعركة القادمة هى معركة ضد الإرهاب. وأوضح شلش أن خطاب الرئيس أكد دور مصر العربى والاقليمى والدولى ومكانتها ومسئولياتها فى مواجهة تحدى الإرهاب، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس على تمسكه بشرعية ليبيا واليمن بشكل حاسم بقطع الأمل أمام أى قوى تحاول أن تفرض شرعية بالقوة على الأرض. وأضاف شلش: هذا يأتى فى إطار حرص حفظ الأمن القومى بالبعد الاستراتيجى فى ليبيا والتى تتجاوز حدودها 1000 كم مع مصر واليمن بمحوريها باب المندب والخليج العربى. واكد شلش، أن الرئيس اوضح انفتاح مصر على العالم بأيدى بيضاء من خلال هديتها التى تقدمت بها للعالم وهى قناة السويس الجديدة كما رد الرئيس على دعاوى المشككين بشكل قاطع وحاسم ان مجلس نواب مصر قادم سيشارك فى رسم خريطة المستقبل. وقال أمين تنظيم حزب المحافظين إن كلمة الرئيس السيسى طرحت رسائل دولية وإقليمية مهمة تخص مصر والمنطقة العربية ككل. وأضاف أن تطرق الرئيس السيسى لقضية اليمن وليبيا والحديث عن دعمه لشرعيتهما فى مواجهة الإرهاب يكشف حجم المسئوليات التى تقع على عاتق مصر فى مواجهة الإرهاب المنتشر على حدودها من ناحية اليمن وليبيا. ومن جانبه وصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم «صندوق تحيا مصر»، الكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة بالقوية والمؤثرة والتى تعبر عن مكانة مصر واستعادة ريادتها على الصعيد الدولى. وقال إن الرئيس طرح حلولا لمشاكل التطرف والإرهاب التى يعانى منها العالم بعد نجاح التجربة المصرية فى القضاء على الإرهاب فى ظل تهديدات داخلية وخارجية تواجهها مصر. وأضاف أن الرئيس أكد للعالم مدى خطورة الإرهاب وآثاره على المجتمع الدولى وربط ذلك بالتنمية التى تحتاج الى مناخ اقتصادى جيد. وتابع محمود أن الرئيس أكد فى خطابه أنه يضع الشباب نصب عينيه وهو يدرك تماماً أن الطاقة البشرية عنصر هام لتقدم الأمم وأكد أن الوطن يحتاج لمن يريد المشاركة الجادة فى بنائه ومحاربة التطرف بالعمل الجاد. ولفت الى أن إعلان الرئيس لدعوة أطراف النزاع السورى للاجتماع فى القاهرة يؤكد أن مصر لها دور فاعل ومهم فى حل الأزمة السورية. وفى السياق ذاته قال ياسر القاضى أمين اتحاد نواب مصر إن مبادرة الأمل والعمل التى أعلن عنها الرئيس السيسى بالأممالمتحدة تؤكد أن مصر تمد يد الأمل إلى جميع الشعوب وتقوم بدورها الريادى منذ ثورة 30 يونيو. مطالبا زعماء العالم بعدم التعامل بازدواجية فى ما يخص القضايا العربية. وأكد عمر مختار صميدة رئيس حزب المؤتمر أن الكلمة التى ألقاها الرئيس وتم الاحتفاء به من قبل قادة الدول والوفود المشاركة والتصفيق الكبير الذى استقبل به رئيس مصر إنما يؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح وأن اختيارهم للسيسى كان فى محله. واشار إلى أن كلمة الرئيس تضمنت عدة رسائل على المستويين المحلى والإقليمى وأيضا الدولى حيث طرح الرئيس عدة موضوعات وقضايا هامة جاء فى مقدمتها مكافحة ودحر الإرهاب وتأثير تلك التنظيمات على استقرار العديد من الدول العربية مثل ليبيا والعراق واليمن وسوريا.
