لأول مرة فى تاريخ الانتخابات البرلمانية تنضم دائرتا مركز وبندر سوهاج فى دائرة واحدة على النظام الفردى، مما جعل المعركة حامية الوطيس وأكثر اشتعالا من حرارة الجو اللهيب وبلغ عدد المرشحين 39 مرشحا من بينهم 23 مستقلا و14 حزبًا و7 نواب شعب وشورى سابقين وطنى منحل ومستقلين و3 سيدات اثنتان سبق لهما الترشح ومرشحة لأول مرة وتبلغ اصوات الدائرة نحو 480 ألف صوت انتخابى منها 95 صوتا لبندر سوهاج والمنافسة على 3 مقاعد واصبحت المعركة فى الشارع السياسى بين ناخبى البندر وناخبى القرى رغم أن أغلب سكان مدينة سوهاج من القرى والريف مما صعب المعركة على مرشحى البندر وابرز المرشحين اللواء حازم حمادى النائب السابق وطنى منحلًا، ورغم أنه ينتمى لقرية بلصفورة ومرشح بندر سوهاج فى الدورات الماضية الا انه يعتمد على شعبية كبيرة فى كل القرى وينافسه من أبناء المدينة نائب الشورى السابق مازن ابوالنور ونائب الشعب السابق ابن عمه علاء مازن عن حزب المصريين الاحرار والاثنان لهما شعبيتهما الكبيرة ولكن انشقاقهما قد يؤثر عليهما وينافس بقوة اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا السابق ويرشح نفسه لأول مرة معتمدًا على تاريخ عائلته السياسية فهو ابن عم إيهاب مقلد وكيل مجلس الشعب السابق ويعتمد على أنصاره بمدينة سوهاج وينافس بقوة المهندس أحمد عواجة وينافس بقوة مرشحى مركز سوهاج ابرزهم النائب السابق د. محمد فقير ابن قرية ادفا ذات الكتلة التصويتية الكبيرة ومعه النائب السابق صلاح العمدة ابن قرية الشيخ مكرم وله شعبية كبيرة فى اغلب قرى المركز ورشح نفسه عن حزب الشعب الجمهورى والنائب السابق رزق زغلول والنائب السابق عبدالناصر حسن مستقل ورشح حزب النور هانى الرحابى كما ينافس بقوة فاضل النحاس معتمدا على قريته ادفا وخدماته بمديرية التعليم وينافس بقوة احمد نشات منصور عن المصريين الاحرار معتمدا على قريته اولاد نصير اما باقى المرشحين فسوف يساهمون فى تفتيت الاصوات وسيدخل الاعادة 6 مرشحين أغلبهم من قرى سوهاج والأيام المقبلة سوف تكشف عن مفاجآت أخرى مع التربيطات والتحالفات السرية واستخدام سلاح المال فى شراء الاصوات فى بعض القرى والنجوع.