ومنعت استعادة «رأس نفرتيتي» و«حجر رشيد» ورمسيس الثاني عملية قسطرة لزوجة مبارك خلال ساعات فجرت نشرة وزارة السياحة والآثار الإسرائيلية مفاجأة كبري وذكرت أن سوزان مبارك كانت توزع قطعا أثرية ثمينة هدايا علي زعماء وشخصيات عربية وعالمية بعلم وزير الثقافة فاروق حسني. كما كشفت النشرة أن سوزان كانت العائق الأول أمام استعادة الآثار المصرية المسروقة في أنحاء العالم. وأوضحت أن د.زاهي حواس وضع خطة طموحة منذ عام 2003 تضمن استعادة مئات من القطع الأثرية المصرية المسروقة والمعروضة علنا في متاحف العالم المختلفة. وطبقا للنشرة الإسرائيلية فقد استندت خطة حواس إلي مبدأ قانوني دولي يؤكد ملكية الآثار للدول التي وجدت واكتشفت علي أراضيها. تركزت الخطة علي استعادة 6 قطع شهيرة هي: رأس الملكة نفرتيتي الموجودة بمتحف نويس في برلين، وحجر رشيد المعروض بالغرفة 4 بالمتحف البريطاني، والسفينة الفرعونية التابعة لمدينة دندرة الموجودة في متحف اللوفر بباريس وتمثال الأهرامات بمتحف هيلدسهايم بألمانيا، وتمثال الأمير «انخاف» بمتحف الفن بولاية بوسطن الأمريكية، وتمثال الملك رمسيس الثاني بمتحف تورينو. ورصدت النشرة رفض مسئولي المتاحف العالمية إعادة الآثار المصرية استنادا إلي ما كانت تسجله سوزان مبارك في دفاتر زياراتها لهذه المتاحف من أن «آثار مصر في أيد أمينة وأنهم يهتمون بها أفضل من مصر»! علي صعيد الحالة الصحية لزوجة الرئيس المخلوع بعد حبسها 15 يوماً أكد الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي أن الفريق الذي تم تشكيله من جامعة عين شمس للكشف علي سوزان مبارك انتهي إلي ضرورة إجراء عملية قسطرة قلب خلال ساعات بدلاً من إجراء مسح ذري علي القلب والذي كان يفضله الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة حرصاً علي صحتها. وقال: إن المستشفي قام بتوفير الدم اللازم للمريضة قبل إجراء العملية نظراً لأنها تعاني من مرض في الصفائح الدموية. وأوضح العدوي أن الوزارة تتابع بشكل منتظم الحالة الصحية للرئيس السابق وزوجته.