وعلي هامش الندوة تعالت العديد من الأصوات لتنظيم مليونية الجمعة 27 مايو لتأجيل انتخابات مجلس الشعب والرئاسة كانت أبرز مطالبات أحزاب الجبهة الديمقراطية برئاسة أسامة الغزالي حرب والمصريين الأحرار برئاسة ساويرس والعدل برئاسة مصطفي النجار والمصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة د.محمد أبوالغار.. أثناء المناظرة التي دارت أمس الاول حيث اجتمعوا علي ضرورة تأجيل الانتخابات حتي لا تسطو عليها جماعة الاخوان، وهو ما تؤكده المؤشرات خاصة في ظل تلك الاحداث حيث أوضح ساويرس أن انتخابات مجلس الشعب في المحافظات والقري تقوم علي العائلات والعصبيات والقبليات، وفي ظل تلك الحالة من الانفلات الأمني، فمن المؤكد أن تتحول الانتخابات القادمة إلي مجازر، لأن لكل حزب أجندته الخاصة ومرشحيه. وقد حدثت مشادة بين الحضور، حيث هاجمت سالي توما أحد شباب ائتلاف الثورة د.مصطفي النجار وكيل مؤسسي حزب العدل لأنه أثناء الثورة طالب برحيل الناس من ميدان التحرير، وبعد الثورة أعلن تأييده لاستمرارهم حتي يتحقق مطلبهم وقد ساد الهرج والمرج حيث اعترض بعض الحضور من المؤيدين للعدل لما قالته سالي، التي أكدت أن النجار قد غير من كلامه وأنه ليس من الثورة! وعن موقفهم من ترشيح مصر لمصطفي الفقي فقد وافق د.محمد أبوالغار والسفير حسين هريدي، بينما اعترض بشدة د.مصطفي النجار وسكينة فؤاد باعتباره من النظام السابق. وعن موقفهم من المادة الثانية في الدستور وامكانية تعديلها فقد طالب ممثلوه بتعديلها لتلائم الاقباط ومشاكلهم الشخصية في مصر، بينما رفض بشدة باقي الاحزاب أي مساس بتلك المادة سواء بالتغيير أو حتي التعديل، وهنا قد هاجم الكثير من الحضور موقف الحزب حتي تحول الأمر إلي مشادة كلامية انتهت بعدما قال السفير حسين هريدي إنه يرجئ الأمر لدراسة أهل الخبرة. وكانت المفاجأة حين تم الاعلان أنه تم توجيه الدعوة لحزب الحرية والعدالة لحضور المناظرة لكنهم رفضوا الحضور.. لذلك قام البعض بمهاجمة أفكار الحزب وموقفه من تولي المرأة والاقباط منصب رئيس الجمهورية وفي ذلك قام أحد الحضور بالاعتراض لمهاجمتهم في عدم تواجدهم. وفي كيفية خوض انتخابات مجلس الشعب قال ساويرس: إن حزبه يعتمد علي العمال والفلاحين.. أي التواجد في المحافظات أكثر لأن حزبه حزب المواطن البسيط وليس الانترنت إلا أنه سينافس علي 30% من مقاعد الشعب. وقد أكد النجار نفس الامر بأن التواجد أكثر في المحافظات وسيعتمد علي مركز للدراسات ووحدة لقياس الرأي العام سيكون دورها دراسة مدي قوة المرشح الشعبية في الدائرة المرشح فيها، وأنه سينافس علي 70 مقعداً بينما قال الغزالي حرب إنه سينافس علي 80% من الدوائر بينما قال أبوالغار إنه حتي الآن سيقدم 40 مرشحا في انتخابات الشعب.. وقد عانت المناظرة من سوء التنظيم، حيث حضر ما يقارب ثلاثة آلاف شخص ولم يجدوا مكاناً حتي للوقوف، مما اضطر إدارة الفندق لغلق أبواب القاعة بعد أن صعد الحضور 10 طوابق علي الأقدام، مما آثار حفيظة الكثيرين كذلك ونظرا للحضور الشديد فقد تم عمل تذاكر بحيث وصل سعر تذكرة الدخول 25 جنيها!