قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين خطفت الأضواء من أغلب القوي الليبرالية والعلمانية حتي أصبحت القوة الوحيدة المهيمنة علي المشهد السياسي. وأشارت الصحيفة إلي أن الليبراليين فشلوا في تحقيق أي مكسب سياسي بعد ثورة 25 يناير بسبب تزايد النفوذ الإسلامي في مصر خاصة بعد إعلان عضو بارز في الجماعة عن ترشيحه لانتخابات الرئاسة. ومن أبرز الليبراليين الذين يشعرون بالقلق وفقاً للواشنطن بوست نجيب ساويرس رجل الأعمال المشهور ومؤسس حزب «المصريين الأحرار» الذي يروج لسياسات ليبرالية وعلمانية، وقد وصف ساويرس المشهد السياسي بأنه «ليس حرباً عادلة» قائلاً: «لقد تم استبدال الحكم الديكتاتوري لمبارك بحكم ديكتاتوري للإخوان المسلمين».