على الرغم من أنه لم تمر إلا ساعات قليلة على سباق أفلام العيد إلا أن المؤشرات الأولى أكدت أن الفنان محمد رمضان استولى على المركز الأول وجمع أكبر مبلغ من العيدية بفيلمه «شد أجزاء» اما المركز الثانى فاستولى عليه محمد سعد بفيلمه «حياتى مبهدلة» الذى راهن به على الجمهور الذى يبحث عن الضحك لمجرد الضحك حتى إذا اعتمد على افيهات مستهلكة والمركز الثالث احتله أحمد عز بفيلمه «أولاد رزق» الذى يعد الإنتاج الأول للمطربة أصالة وفى المركز الرابع جاء فيلم «سكر مر» بطولة أحمد الفيشاوى وهيثم زكى، أما فى المركز الخامس الفنان هانى رمزى بفيلمه «نوم التلات» وعلى الرغم من هذا إلا أن القوائم الحقيقة لم تظهر بعد خاصة أن المنافسة مازالت فى بدايتها. ويشهد موسم عيد الفطر السينمائى منافسة قوية بين الكوميديا والأكشن كما يشهد تواجداً قوياً لنجوم الشباك فى مواجهة البطولات الجماعية وتنضم للمنافسة على إيرادات العيد أفلام مؤجلة من مواسم اخرى من أهم الأفلام التى نافست بقوة فيلم «أولاد رزق» بطولة أحمد عز وأحمد الفيشاوى وعمرو يوسف وسيد رجب ونسرين أمين وكريم قاسم وأحمد مالك وتأليف صلاح الجهينى وإخراج طارق العريان وتدور أحداثه فى إطار أكشن حول أربعة أشقاء يكونون تشكيلاً عصابيًا ويستغلون حالة الاضطراب الأمنى التى مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير وينفذون أعمالاً إجرامية وتطاردهم الشرطه ويتزعم التشكيل الأخ الأكبر الذى يجسده أحمد عز كما شارك الفنان محمد سعد فى نفس الموسم بفيلمه «حياتى مبهدلة» والذى يعود بعد غياب عامين منذ أن قدم آخر أفلامه «تتح» حيث تشاركه البطوله نيكول سابا وحسن حسنى وسامى مغاورى واحمد فتحى وتأليف سامح سر الختم واخراج شادى على وإنتاج أحمد السبكى وهو يدور فى إطار كوميدى حول رجل يعانى من قسوة الحياة وفى نفس الوقت يعيش قصة حب من طرف واحد ويحاول أن يلفت نظر حبيبته، الفنان هانى رمزى شارك بالفيلم الكوميدى «نوم التلات» الذى قام بتصويره فى سرية تامة وفى وقت وجيز ويشارك فى بطولته إيمان العاصى وحسن حسنى وهشام اسماعيل وإخراج إيهاب لمعى. كما ينافس الفنان محمد رمضان فى نفس الموسم بفيلم أكشن وهو «شد أجزاء» للمؤلف محمد سليمان عبدالمالك واخراج حسين المنباوى عن حياة ضابط شرطة يتعرض لموقف يقلب حياته المهنية رأسا على عقب ويدخل فى سلسلة من المشاكل وأيضا ينافس فيلم «سكر مر» فى نفس الموسم وهو بطولة جماعية لأحمد الفيشاوى وآيتن عامر وهيثم زكى وشيرى عادل وناهد السباعى وامينة خليل ونبيل عيسى وعمر السعيد وسارة شاهين وتأليف محمد عبدالمعطى وإخراج هانى خليفة وتدور أحداثه من خلال قصص رومانسية لخمسة رجال وخمس بنات تربطهم علاقات عاطفية تتأثر بظروف المجتمع حولها وفى المقابل خرجت من الموسم مجموعة من الأفلام على الرغم من انتهاء تصويرها ومونتاجها بناءً على رغبة المنتجين هذه الأفلام هى «من ضهر راجل» لآسر ياسين ومحمود حميدة وتأليف محمد أمين راضى وإخراج كريم السبكى وفيلم «باباراتزى» وهو اول بطولة للمطرب اللبنانى رامى عياش ومعه ميس حمدان ودرة وعزت ابوعوف واخراج سعد هنداوى أيضا فيلم الليلة الكبيرة لسمية الخشاب ووفاء عامر وصفية العمرى ومحمود الجندى واحمد بدير وزينة وآيتن عامر وإخراج سامح عبدالعزيز من جانبه أكد الناقد السينمائى محمود قاسم أن التنوع الموجود فى أفلام هذا الموسم شىء إيجابى وتجذب أكبر فئات متنوعة من الجمهور ولا تعتبرها أفلام عيد بالمعنى المعروف فبجانب افلام الكوميديا التى يتصدرها محمد سعد وهانى رمزى سنجد أفلامًا جادة مثل سكر مر وهو عمل رومانسى وحالة أشبه بتجربة فيلم سهر الليالى التى ضمت مجموعة كبيرة من النجوم الشباب فى ذلك الوقت ايضا هناك أولاد رزق لأحمد عز والمخرج المتميز طارق العريان وأشار قاسم الى ان منتجى افلام موسم عيد الفطر لا ينظرون لها على انها افلام عيد يقل الإقبال عليها بانتهاء ايام العيد لكن هو موسمان فى موسم واحد عيد الفطر والصيف وبالتالى الاقبال على السينما سيستمر حتى بداية الدراسة فى أكتوبر وبالتالى يستطيع المنتجون تعويض ميزانيات الأفلام وتحقيق مكاسب خاصة ان الناس خارجة من رمضان ولديها اكتفاء من المسلسلات وأضاف قاسم أن نجاح أفلام موسم عيد الفطر سيحكمها عنصر المفاجأة بمعنى قد تنجح أفلام غير متوقعة وأخرى تهبط.