قصة : محمد عز الدين لو باعتبار أنّي بحب البحر جداً وبموت في هزهزة الترام وبحس إن في (سيدي بشر) عيشة مختلفة تماما يبقي من المفروض أعيش في إسكندرية أو ع الأقل أروحلها كل أما نفسي توزني بس القضية خوفي لتتعود عليا فيضيع مابينا الانسجام وتحسّني مفروض عليها من القدر نفسي أنام علي رملها وأبكي شوية واحكيلها عن كرهي لليل القاهرة أجري علي (استانلي) وإيديا مفرودين وأضحك من القلب ببساطة واعترف ليها بحبي لواحدة تانية فتبتسم وتقوللي عارفة إسكندرية مش بعيدة عن هنا لكنّي ببعد عنّها قد ما بقدر علشان مشاعري لما أشوفها تنفجر واجري واخدها جوه حضني فاتولد في اللحظة دي علي (كوبري عباس) الكئيب النيل بيضحكلي بتحدي ويقوللي نط لحظة سقوطي جوا (بير مسعود) مجازفة بس بتساوي الحياة