أكد رئيس الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، لويس سيجورا أنه لا يتفهم الانتقادات المواجهة لمواطنه، المهاجم ليونيل ميسي، مشيرا إلى أنها اذا دفعت اللاعب لاعتزال اللعب دوليا سيكون الوضع مؤسفا. وقال سيجورا، فى تصريحات صحفية، «لا أتفهم من يشكك فى ميسي، انه ظلم بيّن، أتمنى ألا يسأم ميسى من الانتقادات، سيكون أمرا مؤسفا إذا اعتزل اللعب دوليا». وأوضح: «أنا متأكد أن عدم تتويج ميسى بأى لقب (مع المنتخب) يؤلمه بنفس القدر الذى تشعر به الجماهير، وهو أكثر من يعاني». وأضاف: «يمكننى أن أتقبل مقارنة ميسى بلاعب آخر، انها مسألة آراء، ولكننى لن أقبل مطلقا التشكيك فيه». ويتواجد ميسى حاليا فى روساريو بولاية سانتا فيه بوسط الأرجنتين، حيث يقضى أجازته مع عائلته محاولا تجاوز خسارة نهائى بطولة كوباأمريكا أمام تشيلى صاحبة الضيافة بركلات الترجيح (4-1) بعد انتهاء الوقتين الأصلى والاضافى بالتعادل السلبي. كان ميسى قد أكد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، «لا يوجد ألم أكبر فى كرة القدم من خسارة مباراة نهائية، لكنى لا أريد أن يمر المزيد من الوقت دون أن أوجه شكرى لجميع من دعمنا دائما وساندنا فى الأوقات الصعبة». ورغم تتويجه بثلاثية تاريخية الموسم المنصرم مع فريقه برشلونة الإسبانى إلا أن «البرغوث» فشل مرة أخرى من التتويج بلقب كبير مع منتخب بلاده. ورفض ميسى استلام جائزة أفضل لاعب فى البطولة، لتسحبها اللجنة المنظمة، حيث بدا الحزن عليه واضحا عقب خسارة فريقه بركلات الترجيح، التى سجل هدف بلاده الوحيد فيها. وسجل المهاجم الأرجنتينى هدفا وحيدا لبلاده فى البطولة وصنع ثلاثة أخرى. ويعد هذا ثالث نهائى يخسره ميسى مع الأرجنتين بعد نهائى كوباأمريكا 2007 ونهائى كأس العالم بالبرازيل 2014.
