تأخر توقيع الاتفاق النهائي بين حماس وفتح لأكثر من ساعة، بسبب مشكلة مكان جلوس «خالد مشعل»، حيث طلب «مشعل» أن يجلس علي المنصة بجوار أبومازن، ورئيس المخابرات المصرية، والسيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري وتأخرت مراسم الاحتفال بالتوقيع علي الاتفاق إلي أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة، فمن المفترض أن يجلس خالد مشعل مع أمناء الفصائل أمام المنصة باعتباره رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس وهي إحدي الفصائل ومشعل أمينها العام أما أبو مازن فهو يجلس علي المنصة بصفته رئيساً للسلطة الفلسطينية وليس رئيساً لحركة فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر وبعد مناقشات جانبية لحل مشكلة بروتوكول الجلوس توصل الجميع إلي حل يرضي جميع الأطراف بأن يلقي خالد مشعل كلمة في الاحتفال تعويضاً له عن جلوسه علي المنصة بجوار أبو مازن.