تولى رئاسة نادى المريخ البورسعيدى بعد اعتزاله اللعب ضمن فريق كرة القدم بالنادى.. والمريخ سقط فى الدورى بعد موسم 97 ولم يعد للدورى الممتاز هناك فرصة للعودة من جديد هذا الموسم. فى حواره مع أحمد جوهر رئيس النادى للتعرف على رأيه فى دورة الترقى وحلم الصعود والروح الجديدة بالنادى بين اللاعبين ومجلس الإدارة. ■ ما سر صعودكم لدورة الترقى للعام الثانى على التوالى بالرغم من غيابكم عنها أكثر من 13 سنة؟ - (الطموح فى الصعود).. فضعف وندرة الموارد المالية للنادى قضى على الطموح بشكل عام والصراع على الهبوط ثلاثة مواسم متتالية، أنهك النادى ماديا، فكان يتم التعاقد مع اللاعبين فى اضيق الحدود وبأقل التكاليف.. أما المجلس الحالى وقد تولى المهمة عام 2012، كان يحاول الصعود لكن على استحياء لثبات الموروث الفكرى السابق فى عدم القدرة على تحقيق الصعود، وبعد نجاحى فى العام الماضى وكونى لاعب كرة - لا أحب إلا اللعب على المكسب - وكان الفريق وقتها يحتل المركز الرابع وظروف صعوده صعبة، قمنا بعمل لائحة مميزة للاعبين وعرضها فى غرفة الملابس لضمان تنفيذها، وصدقنا وألتزمنا بتنفيذها. ■ كيف تغلبتم على ضعف الموارد المالية؟ - حينما توليت رئاسة النادى كان هناك رصيد بخزينة النادى، لكنه كان يصرف بشكل غير منتظم، وعملنا على تنمية موارد النادى، ونخطط لتنفيذ مشروع استثمارى كبير على أرض تابعة للنادى. مضيفا.. أتقدم بخالص الشكر والتقدير للواء / سماح قنديل - محافظ بورسعيد السابق - لما قدمه من دعم خاص ومميز للنادى، ولولاه ما تم توقيع عقود اللاعبين لهذا الموسم، كما أتقدم بالشكر للواء / مجدى نصر الدين - محافظ بورسعيد - الذى وافق على دعم الفريق بمبلغ 500 ألف جنيه فى إبريل الماضى وحوالى تسع ليال إقامة بفندق الأكاديمية البحرية بالإسكندرية وتقدم للمحافظة سندات الصرف. ■ تأهلكم لدورة الترقى العام الحالى.. هل يختلف عن العام الماضى؟ - فى العام الماضى تأهلنا فى مغامرة لم تكن محسوبة ولم يخطط لها.. أما هذا الموسم فقد خططنا وأعددنا الفريق منذ بداية الموسم للمنافسة على الصعود. هذا الموسم لن يرضينا إلا الصعود خاصة بعد انتظار الشارع البورسعيدى لعودتنا للدورى الممتاز ودعم الجميع للنادى، لكن فارق الإمكانيات المادية بيننا وبين باقى الأندية المنافسة «مرعب»، سواء الإنتاج الحربى أو القناة أو الشرقية للدخان أو السكة الحديد أو حتى الشرقية، وأعتقد أن حظوظ جميع الفرق متساوية، دون النظر إلى الإمكانيات المادية لبعض الفرق. أما من خلال الرؤية الفنية.. نادى المريخ لديه فرصة كبيرة بما يملكه من جهاز فنى متميز يستطيع مواجهة الأجهزة الفنية الكبيرة، وظهر ذلك فى مواجهته لكابتن حسن شحاته أمام المقاولون العرب فى بطولة كأس مصر. ■ هل المشروع الاستثمارى الذى تتحدث عنه سيوفر الإمكانيات المادية للنادى. وما معوقاته؟ - النادى فى حاجة إلى موارد مادية تقيه انتظار الإعانات، وتضمن له بعض الاستقرار المادى، وهذا يتمثل فى مشروع استثمارى سياحى كبير، يقام على أرض تابعة للنادى فى موقع متميز جدا، وقد قام مجلس الإدارة بالاتفاق مع مكتب استشارى لعمل دراسة ورسومات هندسية للمشروع وكل ما نطلبه هو الموافقة على أن يكون حق انتفاع المشروع للمستثمر الذى سيرسى عليه المزاد 25 سنة.. لأن تكلفة المشروع حوالى 60 مليون جنيه، والمستثمر الذى سيضخ هذا المبلغ من حقه أن يضمن مدة كافية لاسترداده والانتفاع منه، والمشروع يوفر للنادى ما لا يقل عن 2 مليون جنيه سنويا.
