قررت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين أمس استدعاء الزميلين سيد علي وبشير حسن لسماع أقوالهما فيما وجهته إليهما الصحفية نجاة عبدالرحمن من اتهامات استدراجها للحديث ببرنامج 48 ساعة في قناة «المحور» 2 فبراير الماضي، لتشويه صورة ثوار التحرير لدي الرأي العام. وكانت نجاة قد زعمت في مداخلة لها بقناة المحور أنها وعددا من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين قد تلقوا تدريبا بالخارج من قبل إسرائيليين لقلب نظام الحكم في مصر علي النحو الذي حدث بالثورة.. واللافت أنه تم اخفاء صورتها واسمها خلال البرنامج الذي يقدمه الصحفي سيد علي ويعده بشير حسن. وفور إدلائها بتصريحات نفت المنظمات الحقوقية التي زعمت أنها خلف تنظيم تلك الفاعليات بالخارج روايتها فيما شهد الوسط الصحفي حالة غضب مطالبين بالتحقيق مع نجاة كون صدقها يعد اعترافا منها بالتجسس لصالح إسرائيل وحال كذبها تكون متآمرة علي الثورة وتعمل علي تشويه رموزها وتتهم الثوار بالعمل لصالح جهات أجنبية بالمخالفة للواقع. وقال جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين مقدم مذكرة احالة الصحفية للتحقيق إنها اعترفت رسميا علي الفضائيات بعمالتها لإسرائيل وتم كشف هويتها رغم حرصها علي اخفاء الاسم والصورة وبالتالي لابد من اتخاذ إجراء نقابي بحقها مؤكدا أنها في تلك الحالات مدانة. ووجهت لجنة التأديب التي تضم صلاح عبدالمقصود القائم بأعمال النقيب وجمال فهمي وهاني عمارة عضوي المجلس والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة للمتهمة الادلاء بحديث يخالف الواقع من شأنه الاضرار بمصالح البلاد.