فوجئ المتابعون للصحف الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بحملة إعلانية كبيرة لشركة «سيسكو مصر» تنشر في الصفحات الأولي لهذه الصحف ومنها «هاآرتس» للتسويق لموسم مبيعات النصف الثاني من العام الجاري. الحملة الإعلانية التي بدأتها الشركة بعنوان «أفضل عروض الكمبيوتر في مصر» جاء بعد إعلان الصحف الإسرائيلية عن فشل الطبعات التي أطلقتها باللغة العربية العام الماضي بسبب انعدام الإعلانات التجارية من الدول العربية. الغريب أن البطاقة الضريبية والسجل التجاري ل«سيسكو مصر» يفيد بأنها شركة مصرية كاملة رغم أنها فرع لشركة «سيسكو» العالمية. يذكر أن للشركة مقراً رئيسياًَ في شارع البورصة بقصر النيل ومكتباً آخر في ممر «بهلر» بوسط البلد في القاهرة. وعلي جانب آخر.. أعلن عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي في جلسة نهاية الأسبوع الجاري رغبتهم في الموافقة علي قيام الدولة الفلسطينية دون تحفظ منهم علي شكل هذه الدولة إلا أنهم اشترطوا حصول إسرائيل علي السلام مع العرب وخاصة مصر. يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد عضو الكنيست البارز والمرشح الأقوي لرئاسة حزب العمل الإسرائيلي إسحق هرتزوج أن الثورة المصرية لا تهدد النظام المصري السابق بالفناء فقط بل تدمر حيل إسرائيل للتملص من عملية السلام مع فلسطين. وقال هرتزوج: إن نتانياهو أصبح محاصراً وعليه الاعتراف بأي حكومة فلسطينية في سبتمبر المقبل.