تفاصيل وساطة الإخوان لتأسيس شركة «أبوتريكة» والمفاجأة: تورز للسياحة تواصل نشاطها

استمراراً لحالة التخبط والارتباك فى الحصول على المعلومات وبالرغم من قرار لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان بغلق شركة أصحاب تورز للسياحة والتحفظ على أموال مالكها إلا أن الشركة مستمرة فى عملها وقامت بنشر بوست عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك جاء فيه:
وفى مفاجأة جديدة كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة أن هشام زعزوع وزير السياحة السابق تجاهل القانون الصادر من مجلس الوزراء لسنة 2011 والذى ينص على وقف منح تراخيص جديدة للشركات ووافق على إصدار تراخيص جديدة لإنشاء شركات سياحية فى عهد الإخوان وبوساطة مباشرة منهم ضاربًا بكافة القوانين واللوائح عرض الحائط.
وأضاف المصدر أن أصحاب «تورز للسياحة» حصلت على ترخيص رقم 2441 لسنة 2012 موضحًا أن الشركة تم إنشاؤها بالمخالفة للقانون حيث أن مجلس الوزراء أصدر قرارا عقب ثورة 25 يناير بوقف تراخيص جديدة لشركات سياحية.
وأوضح المصدر أن محمد أبو تريكة شريك متضامن بشركة أصحاب تورز بنسبة 50٪ وذلك لمساهمته بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه مشيرًا إلى أن رأس مال الشركة يقدر بنحو 3 ملايين جنيه مضيفًا أن الشركة تنظم رحلات داخلية وخارجية كما تقوم بتنظيم رحلات حج وعمرة.
وقال المصدر إن أسماء الشركات الصادر ضدها قرار بالإغلاق والتحفظ على أموال مالكيها وهم (هامبورج - فيرجينيا - الشموع - أم القرى - سيناتور - أصحاب تورز للسياحة - سولر إمباير).
إلى ذلك اثار قرار لجنة حصر أموال التحفظ على أموال أبو تريكة جدلًا بين الحركات الإسلامية حيث قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام: رغم قرار التحفظ على أموال كابتن النادى الأهلى السابق إلا أنه سيظل رمزًا لكل المعانى الجميلة فى مصر.
وقال هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ان حقيقة الأمر فيه التباس وغموض ولم تتضح بعد الحقائق وعلى الأجهزة المعنية والقضائية توضيحها لما للاعب من شعبية ومحبة فى قلوب الكثيرين.