بدأ مسئولو ادارة النادى الاسماعيلى فى اعداد ملف رحيل اللاعب عمرو السولية الى الدورى القطرى بنهاية الموسم الحالى بعد الوصول للاتفاق نهائى بين محمد ابوالسعود رئيس النادى ومسئول نادى الخور القطرى بالاضافة إلى فتح باب التفاوض مع نادى الشباب السعودى للحصول على خدمات اللاعب فى حال تعذر انتقاله الى الدورى القطرى وذلك مقابل مبلغ 1.2 مليون دولار كدفعة واحدة ويتبقى فقط موافقة اللاعب على اختيار احد الناديين للتوقيع النهائى معه. وارجع ابوالسعود موافقته على رحيل السولية الى رفضه للتجديد وبالتالى سيرحل مجانا بنهاية الموسم القادم لهذا فضل الإسماعيلى الاستفادة من المبلغ المعروض لشراء السنة الباقية من تعاقده خاصة أن النادى بحاجه الى مثل هذا المبلغ لتجهيز الفريق الموسم القادم بصفقات جديدة لن تقل عن 8 لاعبين منهم مهاجم وادى دجلة دودى الجباس. يذكر ان جبهة المعارضة تعارض رحيل السوليه وهاجمت ابوالسعود وطالبته بمساوامة اللاعب على مستحقاته التى لم يتسلمها عن الموسم الحالى وقيمتها تتعدى المليون جنيه مقابل التجديد مؤكدين ان عدم تجديد مجلس الادارة له يرجع لسببين الاول هو عدم قدرة رئيس النادي على توفير اموال كاش لسداد مستحقاته عن الموسم الحالى بجانب مقدم تعاقد لمواسم الجديدة أى يحتاج رئيس النادى الى مبلغ لا يقل عن 1.5 مليون جنيه للتجديد.. والاخر يعود الى ان الاموال الخاصة بصفقة جون انطواى لن تغطي الطلبات المالية عن الموسم الحالى خاصة ان ابوالسعود قد استرد جزءًا من الاموال التى قام باقراضها للنادى من قبل. من المعروف ان رئيس النادى يأمل فى تنازل السولية عن مستحقاته مقابل السماح له بالاحتراف فى السنة الاخيرة من تعاقده. فى نفس السياق بدأ مجلس الادارة فى طرح بعض اسماء المدريين الفنيين لتولى قيادة الفريق الاول خلفا لطارق يحيى المدير الفنى الحالى بعدما ترددت اخبار عن موافقتة لتولى منصب المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى خلفا لحسام البدرى الذى وافق على تولى منصب المدير الفنى للنادى الاهلى خاصة وأن تعاقد الاسماعيلى مع يحيى كان بدون اى شرط جزائى بالاضافة لمنصب مدير الكرة الذى يبحث المجلس عن احد لتولى هذا المنصب من لاعبى الدراويش القدامى لخبرتهم فى تحمل المسئولية والنهوض بالفريق فى السنوات المقبله.. كما ارسلت شركة برزنتيشن الشركة الراعية للنادى المصرى شيك للاسماعيلى بقيمة 500 ألف جنيه من قيمه اعارة الحارس محمد عواد الى النادى البورسعيدى حتى نهاية الموسم الحالى، لاسيما وأن خزانة النادى تعانى من عدم وجود اموال.
