فجر علي عبدالمنعم مدير التسويق بشركة الأهلي للانتاج الاعلامي قنبلة من العيار الثقيل بتأكيده أن مجلس الإدارة لا يفكر حاليا في إنشاء استاد الأهلي الجديد وأرجع ذلك للازمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر كلها. كما كشف عبدالمنعم عن مشروع «الأهلي ستور» الذي تم افتتاحه مؤخرا موضحا أنه سيساهم في انعاش خزينة الأهلي ب21 مليون جنيه علي مدار سبع سنوات حيث إن العقد المبرم بين القلعة الحمراء وشركة «سوكر يونايتد» صاحبة المحلات ينص علي استغلال الحقوق بموجب 8% من قيمة المبيعات أو كحد أدني 3 ملايين جنيه سنويا. وعلي جانب آخر وفور وصول الأهلي وانتظامه في التدريبات استعدادا للقاء المصري تلقي جوزيه تقريرا من فيدالجو مدرب الأحمال حول مجموعة اللاعبين الذين لم يسافروا الي زامبيا وأكد جوزيه المدير الفني للأهلي أنه لن يشغل باله بالغضب من العقوبات التي وقعتها عليه لجنة المسابقات باتحاد الكرة لأن الأهم هو الحفاظ علي لقب الدوري العام الذي نحمله منذ 6 سنوات، وأكد أن هذه العقوبات غير عادلة بالمرة. وأضاف جوزيه أن أحداث المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه وطلائع الجيش يعلمها الجميع حيث ذهب الي المؤتمر ووجد أن فاروق جعفر المدير الفني للطلائع أرسل مساعده فكان من الطبيعي أن يبلغ المسئول عن المؤتمر من اتحاد الكرة أنه يرفض دخول المؤتمر بهذا الشكل وأنه علي استعداد للالتزام به إذا ما حضر فاروق جعفر وأنه انتظر لكن جعفر لم يحضر فرحل مع الفريق. ومازالت أصداء زيارة الأهلي لزامبيا حديث الصحف هناك حيث قالت صحيفة «اكسبريس لوساكا الإلكترونية» أن ارستقراطية الأهلي لم تهتز رغم المعاناة الاقتصادية التي أحاطت بالمؤسسات المصرية عقب الثورة المصرية التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير الماضي. وأضافت الصحيفة أن ارستقراطية الأهلي تجلت في اهتمام مسئوليه ببعض الأمور الصغيرة بالاضافة الي أدق التفاصيل باقامة البعثة وأماكن التدريب وحتي الاطعمة التي يتناولها اللاعبون، وأن ملامح النادي الاقوي والأغني داخل القارة السمراء ظهرت في الاحترافية الكبري التي تعامل بها مسئولو الأهلي مع مباراتهم أمام زيسكو. وتطرقت الصحيفة للمستوي الفني للفريق الأحمر قائلة: لعب الأهلي وكأنه يخوض مباراة في بطولة أوروبية، اللاعبون لم يتوقفوا كثيرا أمام أرضية الملعب السيئة، وظلوا يلعبون بطريقتهم المعتادة ويمررون الكرة علي أرض الملعب ولم يعتمدوا علي إضاعة الوقت.