قال محسن محيى الدين إنه قد تم تأجيل برنامجه الجديد «التفكير فى القرآن» إلى العام المقبل، والذى كان من المفترض ان يعرض له فى شهر رمضان المقبل على شبكة تليفزيون الحياة، حيث تأجل بسبب انشغال الخريطة الرمضانية للقناة. وأضاف أن برنامجه كان من المفترض أن يتناول منهج التفكير فى القرآن والسنة، كما يتطرق إلى الأخلاقيات والاجتماعيات التى تعتبر من أساسيات الدين الإسلامى والذى لا ينفصل أى منهم عنه الدين الإسلامى رافضًا وصف برامجه بالدينية، وذلك بسبب أنه يتناول فى برامجه التى قدمها من قبل العلاقات الاجتماعية والأخلاقيات التى يحس عليها الدين الإسلامى. وعلى جانب آخر كشف محيى الدين عن استعداده لتقديم مسلسل كرتونى جديد للأطفال بعنوان «الكنز» يطرح من خلاله أهم القيم الأخلاقية والتربوية التى يجب أن ينشأ عليها الأطفال موضحًا أنه يتمنى أن ينال المسلسل حجم المشاهدة الذى يتمناه خاصة أن أعماله التى قدمها فى الأعوام الماضية لم تحظ بالمشاهدة الجيدة، وتابع أنه يقوم حاليًا بكتابة حلقات المسلسل وبعد الانتهاء منه سوف يبدأ فى طرح الفكرة على عدد من الفضائيات لتقديمه عبر إحدى الشاشات، وعن أعماله الفنية التى تقوم بتصويرها حاليا قال إنه يشارك فى بطولة مسسلسل «أوراق التوت» الذى يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من النجوم مثل: صابرين وكمال أبورية ومحمد رياض ومادلين طبر وأحمد ماهر وسميحة أيوب، والذى تدور أحداثه فى إطار تاريخى حول فكرة الإسلام الوسطى حيث تسافر مجموعة من المسلمين فى العصر العباسى على متن سفينة متجهة إلى الهند فى رحلة تجارية وتقف بهم السفينة فى إحدى الجزر التى يعتنق أهلها إحدى العبادات ويبدأ كل فرد على هذه السفينة فى ترسيخ الدين الإسلامى فى عقول أهل هذه الجزيرة. ويجسد محيى الدين دور أحد الأمراء الذى يكون سببا فى نشر الإسلام الوسطى فى الهند حيث قال عن المسلسل إنه سيكون أهم الأعمال الفنية الدرامية التى تم تقديمها على الشاشات، وذلك بسبب فكرته المختلفة عن نوعية الدراما التى تقدم الآن فى الأعمال الدرامية. وعلى جانب آخر أيضًا يقوم محسن محيى الدين بتصوير مشاهده فى مسلسل «زواج بالإكراه» الذى يقوم ببطولته المطرب أحمد فهمى والفنانة زينة، والذى تم البدء فى تصوير خلال الأيام الماضية بعد انتهاء زينة من تصوير مشاهدها فى مسلسل «الوسواس» والذى يعرض حاليًا على الفضائيات، حيث قال محيى الدين عن مسلسل «زواج بالإكراه».. إن أحداثه تدور فى 60 حلقة وأن السيناريست أكرم مصطفى نجح فى مزج العديد من الحكايات والنماذج الحياتية والإنسانية فى نسيج درامى واحد بعيدًا عن المط والتطويل الذى تتسم به هذه النوعية من الأعمال. وتابع أنه يعتبر العمل إضافة له ولتاريخه خاصة أنه يجسد من خلاله شخصية أب يدعى «سعيد» وهى شخصية مليئة بالتحولات والانفعالات المتراكمة ومركبة حيث نجد فيها تداخلات صعبة فى التركيبة النفسية، واعتبر هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التى جسدها على المستوى النفسى. وأعرب عن سعادته البالغة بالتعاون مع بطلى العمل زينة وأحمد فهمى المشاركين له فى معظم مشاهده، ويتوقع أن تجمعهم مبارزة قوية فى التمثيل وتمنى محيى الدين أن ينال العمل إعجاب المشاهدين. وأضاف أختار ما يناسب سنى والعمل مع الشباب مكسب.
