كلف مجلس إدارة اتحاد العمال ورؤساء النقابات العمالية إسماعيل فهمي وزير القوي العاملة الاسبق وأمين صندوق الاتحاد للقيام بمهام منصب رئيس الاتحاد لحين الانتهاء من التحقيقات مع حسين مجاور في التهم الموجهة له في موقعة الجمل. وقرر أعضاء مجلس الإدارة خلال اجتماعهم أمس تقديم بلاغ للمجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء والنائب العام ضد أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة بعد أن حصلوا علي فيديو لمدة ساعتين يحكي تفاصيل مؤامرة الوزير ضد اتحاد العمال، ويتضمن الفيديو الذي تم عرضه خلال اجتماع مجلس الإدارة اجتماع البرعي مع مسئولين بمنظمة العمل الدولية وأعضاء النقابات المستقلة منهم كمال أبوعطية قال فيه الوزير: اتحاد العمال لايتم منحه اشتراكات وسوف يهدم خلال شهر وأنا هسيبه يموت.. مبديا الحرية النقابية أهم عندي من الأمن القومي للبلاد وأنا أول الناس اللي نفسهم اتحاد العمال لايبقي. وتضمن الفيديو اتصالا تليفونيا للبرعي عن حبس حسين مجاور وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة السابقة فصفق الحضور بجواره ومن جانبه قال إسماعيل فهمي المكلف بإدارة الاتحاد نرفض المؤامرة الكبيرة علي اتحاد العمال وقياداته، مؤكدا أن الاتحاد لن يقدم بسبب الصوت العالي وأن رؤساء النقابات العامة أعلنوا تمسكهم بمجاور لرئاسة الاتحاد ومساندته في الموقف الحالي. ووصف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الفيديو بالفضيحة والمؤامرة وتدخل الاجندات الأجنبية والتعامل مع الهستدروت والجهات الخارجية رافضين التدخل السافر للوزير في شئون التنظيم النقابي. فيما قال مصطفي منجي النائب الأول لرئيس الاتحاد أننا نرفض مشروع القانون الذي تقدمت به وزارة القوي العاملة والهجرة حول الحريات النقابية وأن الاتحاد سيعد لوائحه بنفسه من خلال لجان شكلها لهذا الغرض بينما يتردد الاتحاد في إلغاء الاحتفال بعيد العمال ويدرس إجراء احتفالات في المواقع العمالية.