تصاعدت حدة الخلاف، بين علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإيرانية و محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني، علي خلفية أزمة منصب وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي استقال من منصبه لكنه تراجع بعد رفض خامنئي قبول الاستقالة. وحذر خامنئي في كلمة وجهها للشعب الإيراني عبر التليفزيون من انتشار الخلافات داخل القيادة الإيرانية، متوقعاً أن يشكل ذلك خطراً علي مسار الثورة في إيران وأضاف خامنئي الذي أمر بإلغاء قرار الرئيس الإيراني بقبول الاستقالة وإبقاء مصلحي في منصبه أنه يدعم وزير المخابرات ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات. وطبقاً لتقارير إعلامية، أثار الخلاف بشأن وزير المخابرات الإيراني تكهنات جديدة بأن نجاد وحلفاءه يحاولون كسب المزيد من الصلاحيات وتحدي سلطات المرشد الأعلي في إيران. وينظر المراقبون إلي خطاب خامنئي باعتباره تحذيرا جديدا لمعسكر نجاد بعدم تحدي رغبات السلطة الدينية.