يبذل اتحاد الكرة جهودًا مكثفة لإحباط عقد الجمعية العمومية غير العادية التي تدعو لها الأندية بوضع العراقيل والمطبات بالإضافة إلي الإغراءات العينية والدعم المادي والتي كان منها قيام حازم الهواري عضو مجلس إدارة الجبلاية والمتواجد حاليًا بالكويت بالاتصال بأحد أعضاء مجلس إدارة نادي زفتي لإقناعه بسحب خطابه من الجبلاية والمجلس القومي للرياضة والخاص بالدعوة لجمعية غير عادية وذلك بالحصول علي دعم 100 ألف جنيه، بالإضافة إلي وعد بإلغاء الهبوط بالقسم الثاني وهو ما تم مع نادي اتحاد بسيون رغم أن ذلك مخالف للوائح، وامتدت الوعود إلي كل من إبراهيم زراع رئيس نادي صدفا ومحمود عبدالملك رئيس نادي مغاغة بالمنيا من أجل وضعهما في لجان اتحاد الكرة بشرط سحب الخطابات وهو ما تم أيضًا مع أندية سوهاج ومنطقة بحري التي تجري معها اتصالات قوية.. في حين كانت أبرز العراقيل مع نادي المنصورة ودمياط عندما أصر اتحاد الكرة علي وجود ختم علي الخطابات من مديريات الشباب والرياضة وعندما ذهب اللواء إبراهيم مجاهد رئيس المنصورة للحصول عليه رفضت المديرية مما جعل مجاهد يقوم بالاتصال بالمجلس القومي للرياضة الذي أعطي تعليمات للمديريات بختم الخطاب. وفي الوقت الذي ترفض فيه الجبلاية قبول أي خطاب من الأندية بدون موافقة وقرار مجلس إدارة النادي فإنها تقبل أي خطاب يتم فيه سحب الجواب الأول بدون موافقة مجلس الإدارة وفي الصعيد طالبت الأندية اتحاد الكرة بترشيح الدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط والمدير الفني الأسبق لنادي بترول أسيوط لمنصب عضو مجلس الإدارة بالتعيين بدلاً من محمود طاهر المستقيل علي أن يكون جمال ممثلاً لأندية الصعيد في الجبلاية وهو ما يستبعده بعض مسئولي اتحاد الكرة، من جانبه أكد جمال محمد علي أن سمير زاهر رئيس الاتحاد اتصل به عقب استقالة محمد حسام من لجنة الحكام وعرض عليه تعيينه في نفس المنصب علي اعتبار أن زاهر كان يتبني فكرة أن يكون رئيس اللجنة من خارج الوسط التحكيمي. من ناحية أخري مازالت الأندية تسعي إلي وصول عدد الخطابات إلي 38 ناديا لتكون ربع عدد أعضاء الجمعية البالغ عددها 154 ناديا.