استمرت المشاورات بين الوفد المصرى وقائمة «فى حب مصر»، وأكد محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى» أن مشاورات اندماج قائمتى «فى حب مصر» و«الوفد المصرى» استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تتم من منطلق توحيد القوى السياسية والاستجابة للإرادة الشعبية. وأشار السادات إلى أن المشاورات أوشكت على الحسم واتخاذ قرار نهائى بشأنها لتشكيل قائمة وطنية موحدة والخروج باتفاق يقضى باندماج التحالفين وتشكيل أربع قوائم على مستوى المحافظات بحيث تضم القائمة 120 مرشحًا أساسيًا ومثلهم احتياطى. وأكد السادات أن تحالف الوفد المصرى أرسل ترشيحاته إلى قائمة «فى حب مصر» بنسبة نصف أعداد المرشحين تقريبًا، ويواصل التحالف مشاوراته مع رؤساء اللجان العامة للأحزاب فى المحافظات، للوقوف على قرارهم النهائى بشأن الانضمام فى حب مصر. وأكد السادات أن هناك بعضًا من الطلبات التى تقدم بها بعض المرشحين للمجلس الرئاسى للتحالف لاتخاذ موقف فيما يتعلق بتدخل بعض أجهزة الدولة فى العملية الانتخابية، وقيام بعض الأشخاص باستخدام الإغراءات المالية للغير. وأوضح السادات أنه يؤيد أى مساع تتم لتوحيد القوى السياسية فى قائمة واحدة، لكن الأحزاب المكونة للتحالف جميعها هى صاحبة القرار فى النهاية. وأكدت مصادر أن الوفد يتجه للموافقة على الانضمام لقائمة «فى حب مصر» الأمر الذى يؤدى إلى تحولات فى خريطة الأحزاب والقوى السياسية حيث تقتصر وفقًا لهذا المفهوم على قائمة «فى حب مصر التى شكلها اللواء سامح سيف اليزل وعدد من الشخصيات العامة و«صحوة مصر» التى أسسها د.عبدالجليل مصطفى من أحزاب الكرامة والاشتراكى المصرى وبعض الشخصيات العامة مثل د. على السلمى، بخلاف المصريين الأحرار الذى يخوض المعركة منفردا وكذلك النور السلفى بخلاف قائمة الجبهة المصرية التى أسسها الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة وتضم «الحركة الوطنية ومصر الحديثة ومصر بلدى والجيل». وتسبب التحويلات التى تشهدها الساحة فى خروج 3 أحزاب رسميا من تحالف الوفد المصرى ومنها «المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمحافظين وغد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
