أكد الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى بحزب النور أن جميع الأحزاب السياسية رفضت مشاركة حزب النور مطلقا ورب ضارة نافعة واجتهدنا فى قوائمنا لتحقيق أهداف المواطن. وتابع: إن الحزب أعد قوائمه التى ستنافس وترك الأمر للناخبين فى اختيار القائمة التى تحقق أهدافه ومتطلباته السياسية، وأعددنا قوائم تعبر عن أهداف الحزب لتكون أقرب للمواطنين، لأن الفترة الانتقالية تحتاج إلى توافق أكبر. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من حسم الأسماء المرشحة لخوض البرلمان المقبل ومن بين هؤلاء الأسماء المرشحة نواب سابقون وسيتم الإعلان عنهم قبل نهاية الأسبوع الحالى. وتابع: لا نهدف إلى الاستحواذ على مجلس النواب المقبل ولن نحصل على جميع المقاعد الفردية داخل الدوائر الانتخابية ولكننا نسعى للحصول على عدد المقاعد من التىتمكنا للدخول فى الحياة السياسية مع الأحزاب المختلفة من جانب آخر أكد المهندس أسامة عبدالمنصف أمين حزب النور بالمنوفية أن إعلان أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى المنحل ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لا يعنى الحزب بأى صورة من الصور مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يؤثر فى تحركات الحزب فى مدينة السادات وسننافس على المقعد أمام أى من المرشحين. وأضاف: سنعمل بكل جهدنا فى معركة الانتخابات ضد أى مرشح سواء كان «عز» أم غيره وسنعرض كل برامجنا على الناخبين وهم من يختارون كما قالت القيادة السياسية. على الجانب الآخر أنهى مرشحو حزب النور بمحافظة البحيرة إجراءات تقديم أوراق ترشحهم لانتخابات مجلس النواب. حيث تقدم مرشحو الحزب للجنة الفرعية للانتخابات البرلمانية بمحافظة البحيرة بمحكمة دمنهور، بملفات الترشح. وفى سياق آخر هاجم مينا أسعد مؤسس رابطة حماة الإيمان المسيحية رابطة أقباط 38 ومؤسسها نادر الصيرفى بسبب ترشحه على قوائم النور حيث أكد أن كل قبطى انضم لحزب النور وترشحه على قوائمه فى الانتخابات البرلمانية هو مقتنص للفرصة على حساب الوطن. وواصل هجومه متهما الصيرفى بالمتاجرة بتصريحات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وأنه يؤول تلك التصريحات لتغطية وجوده فى حزب النور ولم يطلب أبدا أى من قيادات الكنيسة الانضمام لحزب النور. وأضاف أسعد: الصيرفى رفض مناظرته بناء على تعليمات من حزب النور لعدم حرقه إعلاميا خاصة بعد تعمد الصيرفى مناظرة السياسيين فقط مؤكدًا أن تصريحات قيادات حزب النور بدخول الأقباط على قوائمه كأكل الميتة وقبول الصيرفى ذلك الأمر هو وغيره من الأقباط يدل على أنهم أصبحوا جيفا فى حزب النور وإذا كان معجبا بسياسة الحزب فلماذا لم ينضم إليه منذ تأسيسه؟.
