قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إنه لم يخدش عامل مصرى واحد ولم تزهق روح واحدة فى حادث انهيار حوض الترسيب بقناة السويس الجديدة. وقال مميش من موقع الحفر بقناة السويس الجديدة، إن الحادث تسبب فى غمر سيارتى نقل لم يكن بهما أحد كانتا متوقفتين قرب الحوض، تم انتشال سيارة، وجار انتشال الأخرى، مشيرًا إلى أنه انتقل على الفور بصحبة اللواء منتصر أبو زيد، مدير أمن الإسماعيلية لموقع الحفر فور وقوع الحادث، للاطمئنان على العاملين. وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن الانهيار الجزئى بحوض ترسيب بقناة السويس الجديدة، جاء نتيجة، قوة دفع المياه من كراكة الحفر العملاقة، مؤكدًا أنه جار ترميم الجسر، وعودته لطبيعته مرة أخرى. وتابع مميش: سيارات الإسعاف وطاقم الأطباء موجودة بصورة مستمرة فى موقع الحفر لتأمين العمال، ويوجد حالة طوارئ باستمرار بموقع الحفر تحسبًا لوقوع أى حادث». وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن الحادث لم يؤثر على قناة السويس الجديدة أو الحالية، مشيرًا إلى أنه حادث عرضى، موضحا أن حركة الملاحة بقناة السويس مستمرة بعبور قافلة الشمال فى نفس توقيت الانهيار دون توقف، مع عودة عمل معديات نقل الركاب بين ضفتى القناة. وقال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على مشروع قناة السويس الجديدة، إن جزءا من ساتر توجيه انهار داخل حوض الترسيب رقم 12 بمنطقة الكيلو 84، وليس الحوض نفسه، ولم تخرج المياه خارجه. وأوضح أن حماس أحد المقاولين وإصراره على العمل ليلاً داخل حوض الترسيب الخاص بالتكريك وراء التسرب الذى تم بالموقع، رغم أن التعليمات واضحة بمنع أى مقاول حفر دخول أحواض الترسيب مادامت هناك أعمال تكريك ومياه فى الحوض. وطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما نشر، وذلك بعد شائعات عن فقدان أكثر من 250 عاملاً، بسبب تدفق المياه من القناة الاولى إلى الثانية.
