عاد نزاع الحزب الناصري إلي سابق عهده قبل ثورة 25 يناير مما ينذر بتجميد الحزب علي خلفية تجدد النزاع علي رئاسته، بعد وفاة رئيسه ومؤسسه ضياء الدين داود. يأتي ذلك بعد أن قرر المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الأخير عقد مؤتمر عام طارئ لاختيار رئيس الحزب خلفاً لضياء الدين بطلب من سامح عاشور رئيس الحزب بالإنابة مخالفاً للاتفاق المبرم بين الأطراف المتنازعة بالناصري. وحدد عاشور 23 أبريل الجاري موعداً لعقد المؤتمر العام الطارئ. في حين رفض أحمد حسن الأمين العام للحزب وأنصاره قرار عاشور والمكتب السياسي بعقد المؤتمر العام الطارئ معتبرين ذلك مخالفة للائحة الحزب وقاموا بحشد عناصرهم في المحافظات لمقاطعة المؤتمر.