بسبب قرارات عاطف عبيد ونظيف بتشجيع المستثمر الأجنبي تواجه العبارتان الوطنيتان الحديثتا الصنع القاهرة والرياض المملوك لوزارة النقل بنسبة 100% والعبارتان دهب ووادي النيل المملوكتان للشركة القابضة للنقل البحري والبري والرافعة للعلم المصري وكذلك عبارات شركة الجسر العربي المملوكة لدول مصر والأردن والعراق وعددها 8 عبارات وقاربان سريعان منافسة غير شريفة من عبارات قديمة غير صالحة فنيا يعود زمن صنعها إلي السبعينيات بدعوي تشجيع الاستثمار الأجنبي وهو ما أدي إلي السماح للعبارات «كليوبترا 1» و«كليوبترا 2» و«جماع» 1 و2 و«مودة» و«مسرة» بالعمل لنقل المعتمرين بين الموانئ المصرية والسعودية رغم قرارات اللجنة العليا للتفتيش البحري بعدم صلاحيتهم الفنية للإبحار ومعظمها تعمل تحت إشراف هيئات غير معتمدة دوليا ويتم تشغيلها خلال موسم الذروة فقط بنظام الوكلاء بهدف حرق السوق علي العبارات الوطنية. أكد اللواء حسين الهرميل رئيس شركة القاهرة للعبارات أن العبارتين القاهرة والرياض واللتين تم إهداؤهما من السلطات السعودية لمصر عقب كارثة السلام 98 وهما حديثتا الصنع تم تصنيعهما باستراليا وهو ما يؤكد ضرورة تنظيم سوق العمل علي خط البحر الأحمر - السعودية الذي طالما طالبنا من وزارة النقل وضع ضوابط لحالة العبارات العاملة لنقل الركاب والمعتمرين علي الخط، موضحا أن المنافسة غير الشريفة أدت إلي خروج العبارتين من العمل لنقل المعتمرين.. هذا في حين تواجه العبارتان وادي النيل ودهب واللتان كانتا تعملان لنقل الركاب والمعتمرين من ميناءي السويس وسفاجا خسائر فادحة توقفتا علي أثرها عن العمل وتبحث عن مشترٍ منذ أكثر من 6 شهور بميناء السويس.