يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة رسمية إلى دولة الكويت غداً ليلتقى الأمير الكويتى صباح الأحمد الصباح حيث تتركز المباحثات المصرية الكويتية على العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعلمت «روزاليوسف» أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة لزيارة الرئيس السيسى ومعها اتخاذ استعدادات خاصة للعمل على إنجاح تلك الزيارة المرتقبة والتى رحبت بها فعاليات نيابية واجتماعية. ومن المتوقع أن تستحوذ الأوضاع التى تشهدها المنطقة على جانب كبير من المباحثات لا سيما الأوضاع فى كل الأراضى الفلسطينية المحتلة وسوريا والعراق واليمن ويأمل أن تسفر القمة الكويتية المصرية عن نتائج تعزز الدور الكويتى فى لم الشمل العربى خاصة بعد التحركات المكوكية التى شهدتها الساحة السياسية العربية مؤخراً للعديد من كبار الساسة وخاصة فى دول الخليج. وتعد زيارة الرئيس السيسى المرتقبة إلى الكويت هى الأولى له منذ توليه الرئاسة فى يونيو الماضى وتأتى فى وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين تنامياً ملحوظاً فى مختلف المجالات وأيضاً فى ظل المساعى لترسيخ العلاقات الخليجية المصرية فى جميع الأصعدة وخاصة الاقتصادية منها العلاقات الكويتية المصرية المتأصلة منذ عشرات السنين نموذجاً يحتذى به، فقد أكدت دولة الكويت دائماً تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن مصر واستقرارها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وبادلتها القيادة المصرية بالمثل فى العديد من الأزمات التى مرت بها الكويت ومن أبرزها الموقف المصرى الواضح والمؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقى حينما وقفت وقفة حازمة إلى جانب الحق الكويتى فى جميع المحافل العربية والدولية مؤكدة رفض العدوان العراقى على أراضى الكويت ومطالبة بعودة الشرعية الكويتية فى مشهد سبق تكراره عندما وقفت الكويت برجالها وأموالها للدفاع عن مصر ابان العدوان عليها عام 1967 وحرب أكتوبر عام 1973 .