حالة من الغضب انتابت الأسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى عقب هزيمة فريقه أمام الاتحاد السكندرى بأربعة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جمعت الفريقين ضمن مؤجلات الجولة الثالثة لمسابقة الدورى العام. وأعرب جاريدو عن بالغ غضبه وحزنه من الهزيمة.. مشيرا الى ان انشغال لاعبى فريقه بمباريات كأس الكونفدرالية الإفريقية فى الفترة الأخيرة، تسبب فى تشتيت تركيزهم بعيداً عن مباريات الدورى. واعترف المدرب الإسبانى بوجود العديد من الأخطاء وأوجه القصور داخل الفريق مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير أداء اللاعبين خلال الفترة الحالية. وأكد جاريدو أن فريقه لا يزال قادراً على التتويج بلقب الدورى الممتاز مؤكداً أنه مع احترامه الكامل للفريق المنافس ومجهود لاعبيه الكبير، إلا أن الأهلى هو المسئول الأول عن الهزيمة والأداء ساعد الخصم فى التسجيل وهز شباك مسعد عوض أربع مرات خلال اللقاء. وشدد جاريدو على أن ما يحمله على عاتقه ولاعبيه الآن هو تصحيح المسار فى الوقت القادم خاصة أن مسابقة الدورى لا تحسمها مباراة ولا يزال الوقت طويلاً أمامه لاعبيه للمنافسة على اللقب بل وحسمه أيضاً. هذا وقرر جاريدو مواصلة التدريبات دون منح الفريق راحة وذلك استعداداً لمواجهة مصر المقاصه الأحد المقبل. وعقد جاريدو جلسة مع اللاعبين قبل مران أمس داخل غرفة الملابس للتعرف على الاخطاء التى ارتكبها اللاعبون والتى تسببت فى الهزيمة الثقيلة التى تلقاها الفريق أمام «سيد البلد». على صعيد آخر سلط الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، الضوء على الهزيمة التى تلقاها الأهلى من الاتحاد حيث أكد الموقع الرسمى للفيفا، أن هذه الخسارة تعد من أكثر الهزائم القاسية فى تاريخ الأهلى فى المسابقة منذ نحو 54 عاما، عندما خسر أمام الترسانة فى موسم 1960/1961 بنتيجة 5/1. وأشار «فيفا» إلى أن الاتحاد السكندرى حقق مفاجأة من العيار الثقيل، فى فوز وصفه ب«التاريخى»، موضحا أن زعيم الثغر قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، فى الوقت الذى ظهر فيه الأهلى بشكل سىء.
