انطلقت مساء الأربعاء الفعاليات الأولى لحفل افتتاح مهرجان «دبى السينمائى» الدولى فى دورته ال11، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، فى مدينة جميرا احتفاء بالسينما ونجومها وصناعها، وعرض أفضل إنتاجين للسينما العربية والعالمية على جمهور وضيوف المهرجان. وشهدت الليلة الافتتاحية الخميس عرضًا ترقبه عشاق السينما بكل شغف، وهو فيلم المخرج البريطانى جميس مارش «نظرية كل شىء» المرشح لجائزة الأوسكار، من بطولة إيدى ريدمين وفيليسيتى جونز، والفيلم يتناول السيرة الذاتية لحياة أعظم عقل إنسانى لا يزال على قيد الحياة، إنه عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ، وقصة عشقه لطالبة كمبريدج جين وايلد كما يكرم الفنان نور الشريف على مشواره الفنى المتميز من خلال أعماله السينمائية. ونجح «دبى السينمائى»» خلال فترة وجيزة فى ترسيخ مكانته، أحد أهم الأنشطة السينمائية والثقافية على المستويين العربى والعالمي، مستقطبا فى كل عام كبار النجوم وصانعى السينما من ممثلين ومخرجين ونقاد وكتاب سيناريو ومنتجين وخبراء من شتى أرجاء العالم والذين سيحتفون هذا العام بالسينما على مدار ثمانية أيام تشهد حراكا سينمائيا نشطا على مدار اليوم من عروض للأفلام بمقر انعقاد المهرجان بمدينة جميرا ودور عرض سينما فوكس بمول الإمارات، بالإضافة إلى جلسات حوارية ومؤتمرات صحفية مع النجوم، ومناسبات للتعارف ولبناء علاقات عمل ضمن «سوق دبى السينمائية». وسيتمكن جمهور المهرجان هذا العام من اختيار أفلامهم المفضلة من بين 118 فيلما من 48 دولة، تضم 55 عرضا عالميا ودوليا أول، بما يقارب ال34 لغة. وقال رئيس «مهرجان دبى السينمائى الدولى» عبد الحميد جمعة: «نفتخر بما حققه المهرجان طوال الأعوام الماضية، وبدوره الفاعل فى تأسيس أرضية خصبة لثقافة سينمائية نشطة فى المنطقة، فقد كان هدفنا الأسمى منذ البداية تشجيع صانعى السينما والمساهمة فى تطوير صناعة السينما محليا وعربيا، وما ستقدمه الدورة الحادية عشرة هذا العام إلا دليل على إنجازات «دبى السينمائى» حيث سنرى ثمار هذا الجهد من خلال أعمال سينمائية حظيت بدعم مبادرات وبرامج المهرجان، الذى يعتبر منصة للمخرجين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور العربى والعالمى للتعرف عن قرب على قدراتهم واستيعاب محتواها الذى يعكس الكثير من جوانب شخصيتنا ومجتمعنا العربى، وهو أيضا منصة لعشاق السينما فى دولة الإمارات للإطلاع على أفضل ما أنتجته السينما طوال هذا العام، وفرصة لعرض قدرات وإمكانيات دبى ودولة الإمارات العربية المتحدة.
