قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور إن هناك أئمة بالأوقاف «ربعاويين» يعتلون المنابر بالمساجد بدلاً من أئمة الدعوة السلفية مؤكداً أن دعاة الدعوة السلفية قادرون على محاربة ظاهرة العنف والتكفير. وأشار إلى أن حزب النور حزب سياسى وليس دينياً، وأننا واثقون فى القضاء المصرى بأنه سيرفض الدعوى المقدمة بحل الحزب. وأضاف مخيون: أن جميع المواقف التى اتخذها حزب النور خلال المرحلة الماضية هدفها حماية الوطن الذى يعد من أولى أولوياتنا حتى وإن خسرنا الحزب مستعدون من أجل حماية الوطن. وتابع : جميع المجمعات الانتخابية على مستوى المحافظات انتهت من اختيار الأسماء التى ستترشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف: «من المستحيل التحالف مع جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاتهامهم أعضاء الحزب بالخيانة والعمالة». مشيراً إلى أن الحزب وضع معايير بشأن ضم أعضاء الحزب الوطني، منها أن يتسم بنظافة اليد وعدم تورطه فى قضايا فساد أو قتل ويتسم بالخبرة والكفاءة. هاجم حزب النور حركة تمرد بسبب هجومها مؤخراً على الحزب حيث قال سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية ان تمرد متمردة حتى مع نفسها وهناك مشاحنات داخلية وأضغان وحروب أهلية بينهم وانتظر مزيداً من الانشقاقات والفضائح قريباً. وأشار إلى أن بعضهم دعم السيسى وبعضهم دعم صباحى وبعضهم يطعن فى البعض الآخر ولماذا بالذات (قبيل الانتخابات) محمود بدر يشتم فى حزب النور..؟، لماذا اشترك معه فى 7 / 3 فى خارطة الطريق.. ؟ وحركة تمرد لا وزن لها على أرض الواقع، وبينهم ثأر مع حزب النور حيث اثبت حزب النور فشل حملتهم الانتخابية فى دعم السيسى وكان حزب النور هو الحملة الانتخابية الوحيدة للسيسى وتمرد لا تستطيع أن تنزل فى منافسة انتخابية أمام حزب النور، لذلك وجد بدر أن الطريقة السهلة هى محاولة تشويه حزب النور.
