رصدت باكستان في أجوائها مستويات ضئيلة من الإشعاع النووي المتسرب من محطة فوكوشيما اليابانية. وأوضحت لجنة الطاقة الذرية الباكستانية أنه تم اكتشاف نسبة ضئيلة جدا من اليود المشع في الأجواء الباكستانية، مشيرة إلي أنها تعتقد أن هذه الجزئيات المشعة ناجمة عن التسرب الاشعاعي من محطة فوكوشيما النووية، وحملته الرياح للأجواء الباكستانية علي غرار ما تم رصده في عدد من دول العالم كالصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وغيرها. وذكرت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المسئولة عن تشغيل محطة فوكوشيما النووية المتضررة في شمال شرق اليابان إن مستويات الإشعاع في مياه البحر بالقرب من محطة فوكوشيما قد ارتفعت. وقالت تيبكو إنها اكتشفت 110 بيكريل من مادة اليود المشع - 131 لكل سنتيمتر مكعب في عينات أخذت من مياه البحر بالقرب من الجزء الشمالي من محطة فوكوشيما دايشي للطاقة النووية، التي توقفت عن العمل بسبب زلزال 11 مارس وموجات تسونامي التي نجمت عنه. وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية "ان اتش كيه" إن هذا الرقم أعلي من الحد القانوني ب2800 مرة. وفي الوقت نفسه، بدأت الشركة في دفن حوالي تسعة آلاف طن من النفايات السائلة التي تحتوي علي مواد مشعة بمستوي منخفض نسبيا داخل المحيط الهادي لافساح حيز لمزيد من المياه الملوثة التي تتسرب داخل البحر. وقالت الشركة إن الكمية الكبيرة من تلك المياه الملوثة في الموقع أعاقت عمليات إعادة الاستقرار في المحطة المنكوبة.