أكد البنك الدولي أن السلطة الوطنية الفلسطينية قادرة علي إدارة دولة مستقلة في الضفة الغربيةوغزة رغم تواضع آفاق النمو الاقتصادي. وكشف البنك في تقريره عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عن تحسن في الإدارة المالية للسلطة الفلسطينية واعتبر خدمات الصحة والتعليم المقدمة للفلسطينيين في مستوي دول المنطقة. وأشار إلي أنه في حالة إذا حافظت السلطة الفلسطينية علي أدائها في إقامة المؤسسات والخدمات العامة ستكون في موقع جيد لإقامة دولة في أي وقت في مستقبل قريب. وعزا تواضع آفاق النمو الاقتصادي في الضفة وغزة إلي القيود الإسرائيلية علي الاقتصاد الفلسطيني وحصار غزة. وشاطره الرأي صندوق النقد الدولي الذي أكد أن السلطة الفلسطينية تنتهج سياسة اقتصادية متوقعة من دولة فلسطينية مستقبلية تعمل بشكل صحيح نظراً إلي أدائها المهم في مجال الإصلاحات وإنشاء المؤسسات المالية العامة. إلي ذلك نقلت وثائق أمريكية سرية سربها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس عن داني دايان رئيس أكبر مجلس للمستوطنات في الضفة.. أن قسماً من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية مستعدون لإخلاء مستوطناتهم والانتقال للإقامة داخل إسرائيل نظير الحصول علي تعويضات مالية. في غضون ذلك قامت عناصر من الجيش الإسرائيلي أمس بحملة هدم واسعة في قرية العقبة بمحافظة طوباس شمال الضفة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة بينما نفذ الأسري الفلسطينيون في سجون الاحتلال إضراباً عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً علي سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسري. وتواصل الجهود العربية والإقليمية الرامية لإنجاز المصالحة الفلسطينية. بموازاة ذلك التقي وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مساء أمس الأول في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وقال أوغلو: إنه بحث مع المسئول الحمساوي جهود تقريب المواقف بين حركة فتح وحماس مضيفا: إنه يمكن التوصل إلي أساس لتفاهم مشترك بين الحركتين، محذراً من أن وقوع أزمة في فلسطين سيزعزع استقرار المنطقة بشكل إضافي. وفي حين شنت إسرائيل أمس أربع غارات علي غزة استهدفت الأنفاق ومواقع تدريب تابعة لحماس، ودعت الولاياتالمتحدة علي لسان مندوبتها بالأمم المتحدة سوزان رايس إلي ضرورة أن «يختفي» تقرير جولدستون حول الحرب الإسرائيلية علي غزة.