كتب - أحمد امبابي - صبحي مجاهد - أشرف أبو الريش اشتعلت «حرب هدم الأضرحة» بين السلفيين والصوفيين، ودخلت وزارة الأوقاف علي الخط بإصدارها بيانا أمس أكدت فيه أن هدم بعض السلفيين للأضرحة من الأمور الخارجة عن الشرع والعرف ووصفت مرتكبي هذه الأعمال بالموتورين. ودعت الأوقاف المصريين مسلمين ومسيحيين إلي ضرورة التصدي لهذا العبث والضرب بيد من حديد علي الذين لا يرعون حق الله وحق أوليائه الصالحين. عقدت الطريقة العزمية ندوة أمس الأول بعنوان «الإسلام والسياسة والحوار مع الآخر» عرض خلالها فيلم عما اسموه بجرائم السلفيين واعتزامهم هدم أضرحة آل البيت. وحذر الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية من محاولات السلفيين هدم الضريح النبوي وآثار الصحابة لتنفيذ مشروع مكة الكبري لإعادة بناء المسجد النبوي ليكون القبر خارجه، مضيفا: إن من يهدمون القبور بلطجية وليسوا سلفية. وحذر وزير الأوقاف السابق حمدي زقزوق من أن استمرار هذه الجرائم سيدخل مصر إلي حرب أهلية بين السلفية والصوفية، إلي ذلك تقدمت د. أماني الطويل مدير وحدة المرأة بمركز الأهرام الاستراتيجي ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد الداعية السلفي أبوإسحق الحويني بسبب إدعائه توقيع مصر علي اتفاقيات دولية تبيح الزني وتدعو الفتيات لإقامة تجارب قبل الزواج واصفة تلك التصريحات بأنها رمي للمحصنات. في تأكيد لتمسكها بمبادرة وقف العنف تعقد الجماعة الإسلامية مؤتمراً الخميس المقبل في ساحة معابد الأقصر الأثرية، مكان حادث الدير البحري الإرهابي في 1997، لإعلان موقفها من الأقباط والآثار. قال عاصم دربالة القيادي بمجلس شوري الجماعة إن المؤتمر سيركز علي وسطية الإسلام وموقفه من أتباع الديانات الأخري. في شأن آخر أفرجت الأجهزة الأمنية أمس الأول عن مجدي سالم قائد تنظيم طلائع الفتح الجهادي بعد 18 عاماً من السجن لاتهامه في قضايا إرهابية نفذت في مطلع التسعينيات.