«عبد الفتاح» يقرر إعادة الاختبار الطبى لحكام سيناء

قرر عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام إعادة الاختبار الطبى لحكام سيناء بسبب قيام اللجنة هناك باجرائه فى وحدة صحية وهو ما يخالف تعليمات اتحاد الكرة بضرورة إجراء الاختبار فى مستشفى عام الغريب أن لجنة سيناء أبلغت عصام بأن الاختبار تم فى الاسماعيلية وهو ما اكتشفه عبد الفتاح والذى امر باعادة الاختبار فى مستشفى العريش العام بسيناء.
وعلمت «روزاليوسف» أن أحد الحكام والذى يعمل بالوحدة الصحية هوالذى اقنع لجنة سيناء بإجراء الكشف الطبى لديه وأن الأمر لم ينته عند هذا الحد بل تم تحصيل مبلغ خمسين جنيها من كل حكم مقابل الكشف بالرغم من أنه لا يتجاوز الجنيهين!
وأبلغ الحكام بالواقعة وطالبت منطقة سيناء لجنتها بضرورة إعادة ال50 جنيهًا لكل حكم أو تقديم مستند رسمى من الوحدة الصحية يفيد بقيمة الكشف وهو ما يتعذر الحصول عليه مما وضع لجنة سيناء فى موقف حرج والتى يتوقع تغييرها مع بداية الموسم الجديد ..و فى سياق اخر مازال الغموض يحيط بأزمة الحكم الدولى محمود عاشور بشأن اختبار الكوبر اللياقة البدنية للقائمة الدولية والذى تم إجراؤه يوم 11 اغسطس الماضى تحت اشراف التونسى ابو بكر حناشى مندوب الاتحادين الافريقى والدولى واحمد الشناوى مدير تطوير التحكيم فى شمال وشرق افريقيا وبحضور عصام عبد الفتاح ووجيه احمد عضو لجنة الحكام الرئيسية حيث كان عاشور قد حصل على انذارين خلال الاختبار إلا أن كاميرا اتحاد الكرة اثبتت عدم صحتهما باعتراف حناشى والشناوى الا ان ابوبكر رفض فى اليوم التالى الاعتراف بكاميرا الجبلاية على اعتبار انها غير تابعة للكاف ولم يتم حسم موقف عاشور حتى الآن هل سيقوم بإجراء اختبار جديد كما تردد أم أنه سيدخل اختبار الاعادة مع الحكام الراسبين والبالغ عددهم 13 حكما منهم أربعة للساحة وهم سمير محمود عثمان ومحمود عاشور ومحمد عادل وطارق سامى وتسعة مساعدين منهم احمد أبوالعلا وضياء السكران ومحمد عبدالمجيد الشهير ب«جيدو» من منطقة الاسكندرية والذى حدث معهما وقع مع عاشور الا ان جيدو استكمل ال12 لفة حول الملعب وقد تأجل اختبار الإعادة من 30 اغسطس الجارى إلى الأسبوع الأول من سبتمبر فى حين سيتم إجراء اختبارات اللغة الانجليزية والقانون والفيديو تست وكشف الهيئة للناجحين يوم 15 سبتمبر حتى يتسنى للجنة ارسال القئمة الدولية النهائية إلى الفيفا فى موعد اقصاه 20 سبتمبر ويقول محمود عاشور الحكم الدولى ان المراقبين ابراهيم واحمد ابورحاب السبب وراء ذلك حيث ان الاول اعطاه انذارا بعد اللفة الخامسة والثانى رفع الانذار بعد اللفة العاشرة اعتقادا منه أننى متأخر وكان لابد من لجنة الحكام أن تتحرى الدقة اختياراتها بالنسبة للمراقبين حتى لا يضيعوا مجهود حكم طوال الموسم.