وجه د. أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الدولة لشئون الآثار. خطابات لجميع المناطق والمخازن والمتاحف الأثرية، طالبا منهم إفادته ببيانات وصور القطع التي فقدت أو سرقت خلال الفترة الماضية، لعمل توثيق رسمي لها وإرسالها للإنتربول الدولي. وقال إنه بصدد إعداد ملف كامل عن هذه القطع وإرساله إلي وزارة الخارجية لتقوم بدورها بتوزيعه علي كل السفارات والقنصليات المصرية الموجودة بالخارج.. لمتابعة هذه القطع والمطالبة بها في حال ظهورها بأي دولة. وأشار إلي أن بعض المتاحف استغل تلك الأحداث وزادت في تعنتها ورفضها لإعادة آثارنا الموجودة لديها، بحجة أن الوضع الأمني عندنا غير مطمئن مثل متحف سانت لويس الذي يحتفظ بقناع «كانفر» الأثري ويرفض إعادته، ويقول إنه اشتراه رغم أنه مسجل لدينا ولم يتوان د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار عن المطالبة باستعادته بما لدينا من الوثائق والمستندات. من ناحية أخري وعقب مرور أقل من 24 ساعة علي تولي «د.زاهي حواس» وزارة الدولة لشئون الآثار هاجم أمس عدد من اللصوص المخزن الأثري بمنطقة تل الضبعة بالشرقية، وأصابوا حسب د. محمد عبد المقصود، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري أحد الحراس الأربعة واستولوا علي سلاحهم. ولفت إلي أن اللصوص هاجموا المخزن في الرابعة فجراً واستولوا علي بعض القطع الأثرية، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة «إبراهيم سليمان» مدير عام آثار الشرقية لجرد المخزن وتحديد المسروقات وعددها. وأوضح أن المخزن خاص بالبعثتين النمساوية والألمانية اللتين تعملان منذ أكثر من 35 عاماً في تلك المنطقة التي اكتشفت بها آثار مهمة جداً.