انتقد قيادات عشرة أحزاب في اجتماع مغلق بمقر الحزب الاتحادي أمس الأول التعديلات التي تم إدخالها علي قانون الأحزاب وكيفية تأسيسها واعتبرته مخيباً للآمال. وكانت أحزاب الجيل الديمقراطي وشباب مصر والشعب الديمقرطي والاتحادي والجمهوري الحر ومصر العربي الاشتراكي والأحرار والعدالة والخضر والتكافل قد شاركت في الاجتماع الذي دعا له حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي، لافتين إلي أن التعديلات الأخيرة جاءت مخيبة للآمال، حيث تجاهل المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحكومة شرف مناقشة هذه التعديلات مع رؤساء الأحزاب والقوي السياسية والوطنية قبل إقرارها. واتهم قيادات الأحزاب العشرة التعديلات بأنها أعطت الفرصة لتأسيس أحزاب القوي وفئات بعينها تملك الميزانيات الضخمة التي قد تصل إلي 1/2 مليون جنيه وهو ما يعد قفزا علي مبادئ الثورة. وطالب القيادات المجتمعة بصدور قرار فوري لحل جميع المجالس الشعبية المحلية باعتبارها أحد معاقل الحزب الوطني الحاكم في النظام السابق مع الإعلان عن شكل وآليات انتخابات المحليات المقبلة. واعتبرت الأحزاب المشاركة اجتماعها بداية لانشاء «تكتل الأحزاب السياسية والقوي الوطنية الذي تقرر أن يبدأ أعماله بمناقشة مستقبل الحياة السياسية في مصر في حلقة نقاشية الأحد المقبل، كما تقرر تسليم صورة من البيان النهائي للاجتماع للدكتور عصام شرف والدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء وصورة أخري للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.