استمرارًا لمحاولاتها الفاشلة للحشد فى الشارع، دعت جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها عبر الكيان المسمي: «تحالف دعم الشرعية» إلى التظاهر غدًا فى مختلف المحافظات مع الحشد عصرًا فى القاهرة من 35 مسجدًا والتحرك إلى ميدان التحرير. وأشار بيان الجماعة الإرهابية إلى أن دخول الميدان سيكون وفق المعطيات مؤكدًا على تأخر السيدات والفتيات عن الموجة الأولى للتحرك ولم يقصر البيان التحرك على ميدان التحرير بل أضاف إليها منازل القضاة وعلى رأيهم المستشار أحمد الزند فضلًا عن منزلى وزيرى الداخلية والدفاع. ودعا بيان الجماعة الإرهابية إلى الحديث مع المواطنين عن غلاء الأسعار ورفع الدعم التى ينضم أكبر عدد إلى تحركات الجماعة الإرهابية فى ذات السياق القت أجهزة الأمن القبض على مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ونصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية. من جانبه اعتبر نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق القبض على حسين وعبد السلام ضربة استباقية للأمن قبل 3 يوليو وذلك منعًا لتحريض الشارع على العنف والتخطيط لحالة من الفوضى لترهيب الآمنين. وأوضح نعيم لروزاليوسف أن هروب علاء أبو النصر القيادى بالجماعة الإسلامية من منزله قبل مداهمة قوات الأمن لإلقاء القبض عليه يؤكد على انه عميل أمنى من الصفوف الأولى وتم ابلاغه بالحملة قبل القبض عليه. وأضاف الشيخ نعيم ان العملية الأمنية للقبض على المتشددين دينيًا وفكريًا ضربة معلم من الداخلية لشق الصف الذى يسمى بالتحالف الإرهابي. ومن جانبه قال مجدى سالم القيادى بتحالف دعم المعزول أن القبض على مجدى حسين ونصر عبد السلام واستهداف قيادات الحزب الإسلامى وحزب الوسط رسالة للإسلاميين وارتباط وثيق لرفض ما طرحه الشيخ عبود الزمر فى مبادرته الأخيرة. ومن جانبه قال وليد البرشى مؤسس حركة الجماعة الإسلامية معلقًا على القبض على قيادات التحالف الإرهابى استعادة لهيبة الدولة التى فقدتها فى عهد الإخوان.