تصاعدت الإضرابات العمالية فى الشركات والمصانع مرة ثانية نتيجة لفصل العمال وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية. وقال هشام النبا القيادى العمالى بشركة وبريات: إن عمال الشركة دخلوا فى إضراب مفتوح عن العمل بسبب عدم حصول العاملين بها على المرتبات لمدة 10 أشهر متوالية واحتجاجا على تجاهل المسئولين لأزمة الشركة. وأكد البنا أن العمال قرروا تصعيد الموقف بالشركة احتجاجًا على تصريحات د.ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة التى لم تلتزم بدعم مصانع الشركة وذلك بالتنسيق مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط. كما أشار إلى أن الدكتورة ناهد العشرى وزير القوى العاملة رفضت صرف إعانات الطوارئ للعاملين، كما رفض الدكتور أشرف العربى صرف مرتبات العاملين عن الأشهر الماضية والتى تصل لعشرة أشهر على حسب قوله. وناشد العمال الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل العاجل لحل مشكلات الشركة وإعادة هيكلتها إداريًا وضخ الموارد والاستثمارات لها لإحيائها من جيد. وأضاف: العمال ناشدوا جميع المسئولين والداعمين للحقوق العمالية قائلين: شهر رمضان الكريم على الأبواب و1300 أسرة فى انتظار المرتبات، مؤكدين أن أجور العاملين بشركة سنمود يتحملها وزير الأوقاف، والتأمينات والاستثمار بصفتهم ملاكا للشركة قبل دخولهم بنك الاستثمار كمساهم بالشركة. كما واصل العاملون والمفصولون تعسفيا بشركة النترات العالمية بالسويس إضرابهم عن العمل لليوم ال18 بعد إصدار مدير الموارد البشرية بالشركة قراراً إدارياً بفصل أعضاء اللجنة النقابية دون إبداء أسباب الفصل فى القرار. يأتى ذلك بعد أن قامت شركة السويس للنترات بفصل 9 من أعضاء مجلس إدارة النقابة المستقلة بالشركة فصلا تعسفيا دون سابق إنذار أو مبرر لذلك، وقام العاملون بالنقابة المستقلة بعقد جمعية عمومية يوم 1 يونيو والتى تقررعلى إثرها إعلان الاعتصام بالشركة وتم إبلاغ هذا القرار إلى إدارة الشركة والقوى العاملة بالسويس. وقام عمال الشركة المفصولون بدعوة الاتحادات العمالية المستقلة للتضامن مع العمال التى قامت بالتواصل المباشر مع إدارة الشركة الكيمائية السعودية، فما كان من المدير السعودى إلا أن حضر إلى مقر الشركة ورفض التفاوض مع العمال الذين طلبوا مقابلته، وقام بإنزال منشور يهدد فيه جميع عمال الشركة بالفصل فى حالة امتناعهم عن العمل ومواصلة الاعتصام، ويحمل هذا المنشور العمال كل خسائر الشركة.
