يستعد الشعب المصرى غداً وبعد غد للذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم فى العملية الديمقراطية التى يحق فيها ل 53.9 مليون ناخب المشاركة فى الاستحقاق الرئاسى، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء. وعلى صعيد التأمين أكد اللواء ممدوح عبدالقادر، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، اتخاذ جميع التدابير بالتنسيق مع جميع قطاعات وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين العملية الانتخابية، والدفع ب2500 سيارة اسعاف كإجراء احترازى للحالات الطارئة بجميع المحافظات. وتفقد الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، عناصر الصاعقة المشاركة فى تأمين الانتخابات الرئاسية، وقال: «مصر على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها بانتخاب رئيس يعبر عن طموحات الشعب وتطلعاته، ونحن أبناء شعب عريق يستحق أن يعيش فى حرية وكرامة بعد ثورتين أبهرتا العالم». وأكد القائد العام خلال لقائه بمقاتلى الصاعقة، بحضور الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، أن الشعب المصرى سوف يقدم خلال الانتخابات القادمة مشهدًا حضاريًا وإنسانيًا فريدًا تمتزج فيه مشاعر الفرحة والأمل بنزول ملايين الأسر المصرية لرسم ملامح المستقبل، مؤكدًا أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها بانتخاب رئيس يعبر عن طموحات الشعب وتطلعاته، والمضى قدمًا نحو مستقبل أفضل لشعب يستحق الكثير. وفى نفس السياق صدق وزير الدفاع والإنتاج الحربى على تخصيص طائرات نقل عسكرية للعمل كمجهود جوى لنقل أكثر من 1100 قاض، من أعضاء الهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية بالأماكن النائية والمنعزلة، فى الوادى الجديد وسوهاج والأقصر والبحر الأحمر وأسوان وجنوب سيناء ومطروح. وعلى صعيد متصل وجه الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، كلمة تليفزيونية مسجلة صباح أمس قال فيها: «مصر تناديكم فلبوا نداء الوطن بأمانة ومسئولية» مؤكداً أن المشاركة مسئولية جسيمة تقع على المواطنين تجاه بلدهم ووطنهم، لا ينبغى لهم تجاهلها أو إدارة ظهورهم لها. وشدد علام فى كلمته على أن ما يفعله بعض الأشخاص من إطلاق آراء باطلة تحرم المشاركة فى الانتخابات مرفوضة تمامًا، وتفتقر إلى المعايير المعتبرة فى إصدار الفتوى التى من أهمها إدراك الواقع ومراعاة المآلات والمقاصد وتحقيق مصالح البلاد والعباد. وأضاف علام أن القائمين على هذه الآراء الشاذة يحاولون بث الفتنة وروح الفرقة، وكل ذلك يعد خروجاً على ما اجتمعت عليه الأمة فى مصر ويمثل دعوة إلى الفتنة المحرمة وتشويهًا لهذا الدين الذى جاء ليجمع كل أفراد الأمة لا ليفرق بين أبنائها.. من ناحية أخرى قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية «إن الانتخابات الرئاسية تمثل تحديا جديدا لأجهزة الأمن والشرطة المصرية، لقد نجحنا فى تأمين الاستحقاق الأول من خارطة المستقبل المتمثل فى الاستفتاء على الدستور، وكان الوضع الأمنى أصعب من الحالى، وأحذر من أى شخص يحاول تعطيل أو تعكير صفو العملية الانتخابية.. فلا يلوم إلا نفسه». تفاصيل كاملة ص5 مساعد وزير الداخلية: شرطة نسائية لمساعدة السيدات ص9 وزير الدولة الإماراتى: ندعم مصر سياسيا ونحترم خيار الشعب ص3
