كتب- حمادة الكحلى وحسن أبو خزيم وناهد سعد قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مد تصويت المصريين بالخارج يوم إضافى الاثنين، نظرًا لكثافة التصويت وتمكين جميع الراغبين فى الادلاء بأصواتهم. صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية تواصلت أمس لليوم الرابع على التوالى، حيث تشير المؤشرات الأولية لتصويت المصريين فى الخارج إلى أن عدد من أدلوا بأصواتهم حتىظهر أمس قد تجاوز 250 ألف ناخب. وقال سامح رجائى رئيس قناة النيل الدولية إن التليفزيون المصرى يقوم بتغطية الانتخابات الرئاسية عبر مراسلين بقدر ما توفره الإمكانات، حيث تتم التغطية من 8 دول، وباقى الدول عبر الاسكاى بي، معبد الاتصالات برؤساء البعثات الدبلوماسية. فيما يرى سياسيون أن الإقبال الكثيف على التصويت بالخارج يمثل صفعة للإخوان، ويقدم رسالة للخارج مفادها أن الشعب المصرى مصمم على استكمال مسيرته نحو المستقبل مطالبين المصريين بالداخل استكمال مسيرة خارطة المستقبل. وأكد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ان تصويت المصريين الحاشد بسفارات وقنصليات العالم مؤشر أكيد على فشل دعوات جماعة الإخوان وغيرهم للمقاطعة وفشل الحملات الإعلامية الموجهة لإفشال خارطة الطريق.. وطالب برهامى جموع الشعب المصرى بالنزول للتصويت فى انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يومى 26 و 27 يناير الحالى والمشاركة الفعالة فى اختيار رئيس مصر القادم. وأضاف برهامى قائلًا: إن حزب النور يعمل حاليًا على قدم وساق ضمن الحملة الدعائية للمشير السيسى موضحًا ان الحزب عقد حتى الآن 7 مؤتمرات بمحافظات مختلفة بالإضافة للمسيرات المؤيدة والداعمة ويعمل جلسات حوارية لشرح أسباب تأييد السيسي. فيما أوضح نبيل زكى القيادى بالتجمع ان حالة التشبع التى يتمتع بها السيسى لدى الناس هى ما دفعتهم إلى الاحتشاد للتصويت فى الخارج، وأضاف أن أغلب الناخبين بالخارج كانوا يحملون صورًا للسيسى مما يدل على ان شعبيته الجارفة فى الداخل والخارج هى ما دفعتهم إلى الخروج للتصويت لأن ذلك يصب فى الصالح العام المصرى وهو ما يعد اثباتًا للعالم ان المصريين يعترفون بقيادتهم الجديدة ويؤمنون بقضائهم يخضعون لقراره عندما يعلن اسم رئيس مصر الجديد.. وان ما حدث ليس انقلابًا كما يدعى القلة المندسة المسماة بالإخوان والآخرين الممولين من جهات معلومة للجميع. وفى نفس السياق توقع د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ان ما شهده عملية التصويت بالخارج من احتشاد للتصويت وهو ما شاهدناه جميعًا أعطى دفعة إيجابية على من كان ينوى المقاطعة بالداخل بالنزول، وأضاف ان بذلك المشهد الرائع للمصريين بالخارج أعطى دفعة لخارطة الطريق وتأييدًا إيجابيًا لها أمام العالم الخاربى الذى طالما هاجمها وتبطل كلمة «انقلاب» إلى الأبد. فى حين قال كمال غانم القيادى بحزب النور إن الإقبال الكثيف للناخبين بالخارج يعد مؤشرًا جيدًا نقلًآ المرشحين ويصب فى مصلحة مصر. وأضاف غانم انه لم تظهر أى إعداد رسمية عن أرقام المصريين الذين توجهوا وأدلوا بصوتهم في الانتخابات ولكن ما رأيناه هو مجرد صور بالتليفزيون فإذا كانت الأرقام كالصور فهو شيء جيد وفى صالح المرشحين معًا.. ونحن ندعو .. والحديث لغانم من ناخبى الداخل التوجه بنفس الكثافة للصناديق.