دعا رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية مصر للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ اتفاق الكرامة الموقع مع الأسرى الذين أضربوا عن الطعام. وأكد هنية وقوف الحكومة وحركة حماس إلى جانب الأسرى، مضيفا: نقف لجانب أسرانا ونعمل لتحقيق مطالبهم. ودعا هنية الشعب الفلسطينى إلى التعبير عن دعمه ووقوفه لجانب الأسرى، فى مختلف المجالات، السياسية والإعلامية والجماهيرية. وأوضح أن هذا الإضراب هو أكبر إضراب يخوضه الأسرى الإداريون فى سجون الاحتلال من نواب وقيادات الشعب الفلسطينى، بالإضافة لمختلف الأسرى. كما أكدت الحكومة الفسلطينية أنها بدأت باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنجاح المصالحة، والتى من أبرزها الإفراج عن عدد من المحكومين الأمنيين والبدء بالسماح بإدخال صحيفة القدس. وبخصوص دمج ال3 آلاف عنصر من أمن السلطة بأجهزة الأمن بغزة خلال المرحلة الانتقالية لفت نائب رئيس الوزراء ووزير المالية زياد الظاظا إلى أن دمجهم سيكون داخل الأجهزة الشرطية الدفاع المدنى والمعبر والمراكز والمرور وسيبقى الأمن بشكل عام كما هو بغزة والضفة. وحول تواجد حرس الرئيس فى معبر رفح، أضاف: حرس الرئيس هم موظفون فلسطينيون تواجدهم لا يؤثر على موضوع المعبر ونحن لا نمانع فى وجودهم. وأشاد الظاظا بالدور المصرى فى رعاية المصالحة، مؤكدًا أن العمود الفقرى للوفاق كانت الإرادة الفلسطينية الخالصة لإنهاء الإنقسام. على جانب آخر أفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» بأن إسرائيل قامت بنصب بطارية صواريخ «باتريوت» الاعتراضية فى مدينة إيلات الحدودية مع مصر، ضمن ما سمته «الخطة الدفاعية عن المدينة». مشيرة إلى أنه تم وضع البطارية قبل أسبوعين، وهى ضمن المنظومة الدفاعية لاعتراض الصواريخ بعيدة المدي، وأوضحت أنه تم وضع تلك البطارية بجانب منظومة «القبة الحديدية» ذات القدرة على اعتراض الصواريخ قصيرة المدي. ولفتت «يديعوت» إلى أن منظومة «الباتريوت» تم تزويدها برادار متطور وستعمل على اعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والقادرة على حمل رءوس ثقيلة، والطائرات القتالية، والطائرات بدون طيار التى تحاول التسلل الى المجال الجوى للمدينة بهدف تنفيذ هجمات.