التقت قيادات حزب الوفد والمصريين الاحرار امس المشير عبد الفتاح السيسى للاستماع لبرنامجه الانتخابى فى الاوضاع التى تشهدها البلاد ومن المقرر ان يشهد اللقاء حوار حول البرنامج والتحديات الامنية والاقتصادية والسياسية التى تشهدها البلاد وضمت الوفود الحزبية د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود.احمد سعيد رئيس المصريين الاحرار وعددا من قيادات الاحزاب. ويأتى لقاء المشير مع القوى السياسية بعد حسم مواقفها واعلان دعمها للمشير فى معركة الرئاسة واشارت قيادات حزبية ان هناك صعوبة فى عقد المشير للقاءات جماهيرية بسبب استهدافه من جهة والاوضاع الامنية التى تشهدها البلاد الامر الذى اكد عليه بهاء ابو شقة نائب رئيس الحزب . اكد حزب المصريين الأحرار قبل ساعات من لقاء المشير انه لا يعطى شيكا على بياض للمرشح الذى اعلن دعمه وهو المشير وقال فى بيان اصدره البلاد تواجه تحديات كبرى وتخوض معارك قاسية، فى ملفات الاقتصاد والأمن والإرهاب، وتتعرض لمؤامرة متعددة الأطراف تهدد أمنها القومي، وعليها أن تختار القيادة التاريخية الوطنية القوية القادرة على التصدى لهذه التحديات. واضاف فى بيانه اختيار المشير عبدالفتاح السيسى كمرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة انحيازا لأمن مصر القومي، ودعم للحرب الشرسة والطويلة ضد الإرهاب، وهو إختيار لشخصية مصرية وطنية بارزة تحظى بتقدير عربى ودولى كبير. وتابع إن قرارنا بدعم المشير السيسى فى سباق الرئاسة ينطلق من رؤية شاملة يراها الحزب لمستقبل مصر السياسى والاقتصادى والاجتماعى. وفى سياق متصل اكدت مصادر بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان الحزب لم يتلقى دعوة من المشير او حملته حتى الان واكد المصدر ان مشاركة ايا من قيادات الحزب فى اللقاء ستأتى بصفتهم الشخصية. ومن جانب اخر عقد حزب الموتمر امس اجتماعا مع وفد من منظمة كارتر واكد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب خلال لقائه بوفد منظمة كارتر على أن حزب المؤتمر يدعم ويساند المشير عبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية . وعن رؤية حزب المؤتمر للانتخابات البرلمانية المقبلة قال نائب رئيس الحزب أن الحزب يرى ان الافضل ان تجرى الانتخابات البرلمانبة بالنظام الفردى لكن الدولة أقرت النظام المختلط وبناء عليه فالحزب سيلتزم بما تقره الدولة. ومن جانبه قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس القادم لمصر يستمد الشرعية من الانجازات التى حققها وليست من الصناديق وأن الحزب يرى أن الرئيس القادم لمصر هو المشير عبد الفتاح السيسى الذى قرر الحزب دعمه لما له من انجازات حققها منذ ثورة 30 يونيو وبالتالى فهو الرئيس القادم الذى استمد شرعيته من الانجازات التى حققها فى 30 يونيو عندما إنحاز لارادة الشعب ونفذ خارطة الطريق طبقا لترتيب بنوددها بدءاً من اعلان دستورى جديد وتشكيل لجنة الخمسين لاجراء تعديل لدستور 2012 واجرء استفتاء عليه، هذا بخلاف انجازاته فى مواجهة المشروع الاخوانى الذى يتبنى الارهاب، فالمشير السيسى حصل على تأييد الشعب قبل تأييد الاحزاب، فهو مرشح اجبره الشعب على الترشح وبرغبة شعبية جارفة.
