استقبل حزب المؤتمر وفدًا من منظمة "كارتر" لحقوق الإنسان بمقره الرئيسى بجاردن سيتى، وعقد اجتماعًا مع وفد المنظمة الذى يضم كلاً من ماريون فولكمان محلل قانونى بالمنظمة وأيبى دوبونت المدير الفنى المسئول بالمنظمة، وسلمى شريف ممثل قانونى، وعماد يوسف محلل انتخابى. وأكد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب خلال لقائه بوفد منظمة كارتر، أن الحزب يدعم ويساند المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة . وعن رؤية حزب المؤتمر للانتخابات البرلمانية المقبلة قال نائب رئيس الحزب إن الحزب يرى أن الأفضل أن تُجرى الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى، لكن الدولة أقرت النظام المختلط، وبناء عليه فالحزب سيلتزم بما تقره الدولة. وقال "عبد اللطيف" إن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية جاء بناء على رغبة من الشعب المصرى لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية سيكون قبل 18 يوليو 2014 طبقًا للنص القانونى فى الدستور، موضحًا أن بنود الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين تمنح البرلمان صلاحيات أعظم من صلاحيات الرئيس القادم. من جانبه قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس القادم لمصر يستمد الشرعية من الإنجازات التى حققها وليس من الصناديق، وأن الحزب يرى أن الرئيس القادم لمصر هو المشير عبد الفتاح السيسي الذى قرر الحزب دعمه لما له من إنجازات حققها منذ ثورة 30 يونيو، وبالتالى فهو الرئيس القادم الذى استمد شرعيته من هذه الإنجازات التى تمثلت فى انحيازه لإرادة الشعب وتنفيذ خارطة الطريق طبقًا لترتيب بنودها بدءًا من الإعلان الدستورى الجديد وتشكيل لجنة الخمسين لإجراء تعديل لدستور 2012 وإجرء استفتاء عليه، هذا بخلاف إنجازاته فى مواجهة المشروع الإخوانى الذى يتبنى الإرهاب، فالمشير السيسي حصل على تأييد الشعب قبل تأييد الأحزاب؛ وهو مرشح أجبره الشعب على الترشح وبرغبة شعبية جارفة. وتطرق اللقاء الى موقف الحزب من حكم الإخوان حيث رأى "الزيادى" أن جماعة الإخوان اهتمت بمنهج الإخوان الذى تبنى فكره الإقصاء وإهدار الكفاءة، وبالتالى قضوا على فكرة الدولة.