كتب - أيمن عبدالمجيد - عبدالوكيل أبو القاسم: تحولت الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها مجلس نقابة الصحفيين امس الخميس الى انقسامات سياسية، ففى الوقت الذى دعا فيه مجلس النقابة الى الاحتجاج على استهداف الصحفيين، وبعد شعارات لدقائق معدودة مهنية «لا لاستهداف الصحفيين» و «دم الصحفى مش رخيص» خرجت الوقفة عن مسارها فى ظل الاستجابة المحدودة للجمعية العمومية، إلى هتافات سياسية وصدام بين الفرقاء السياسيين، ما بين «يسقط حكم العسكر» و«الداخلية بلطجية» فيما هتف النقيب محملا المؤسسات الصحفية المسئولية. ووجه المحتجون اتهامات للنقيب بالانحياز للسلطة، هاتفين «مش عاوزين سترات عوزين حق اللى مات» فيما استنكر قطاع من الصحفيين المهنيين تسييس الوقفة الاحتجاجية مطالبين بخلع الرداء السياسى على سلالم النقابة وعدم تسيسها، والتوحد حول القضايا المهنية، ورفع الشعارات المهنية وملاحقة القاتل أيا أكان الداخلية أو الإخوان أو البلطجية. وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن النقابة تلقت موافقة من وزارة الداخلية على منح النقابة 300 قناع واقى من الغاز المسيل للدموع، وموافقة وزير الدفاع على، 200سترة و300 خوذة، واقية من الرصاص، يصل سعر الواحدة منها الى 4 آلاف جنيها، واقية من الدفاع وطلبنا 300 قناع واق من الغاز لكن وزارة الدفاع ليس لديها أقنعة خاصة بالغاز المسيل للدموع وما لديها أقنعة خاصة بالغاز الكيماوي، وليس لديهم نظارات الخرطوش، ستوزع على المؤسسات الصحفية وفقا لمعايير محدده، يجرى دراستها. وأضاف رشوان: إن وزارة التضامن الاجتماعي، وافقت على إدراج اسم الزميلة ميادة ضمن قوائم شهداء الثورة، وتم تمكين زميلتها من الشهادة فى القضية امام المحامى العام بحضور محامى النقابة، مستطردا: وقضية الحسينى أبو ضيف فى المحكمة وأمام القضاء. وطالب الصحفيون بلجنة تحقيق تتابع حقيقة اختفاء الرصاصة التى قيل إنها استقرت فى جسد الزميل باليوم السابع المصاب، وصدور تصريحات من الأطباء تالية تفيد اختفاء الرصاصة، بما يعنى ان هناك من أخفى الرصاصة التى تدل على طبيعتها هل هى من سلاح ميرى من عدمه؟!