واصلت محافظة القاهرة لليوم الثانى على التوالى أمس الاثنين نقل 98 أسرة تقطن شارع الرزاز بحى منشأة ناصر، وأكدت اللجان العلمية وقوع منازلهم بمناطق خطورة تحت سفح جبل المقطم وأنهم معرضون للخطر. وانتقلت أجهزة هيئة النظافة بالقاهرة لمعاونة الأهالى فى نقل أمتعتهم إلى المساكن الجديدة بمدينة 6 أكتوبر لمدة عام لحين انتهاء المحافظة من إنشاء منطقة الأسمرات بحى المقطم، حيث قام عمال هيئة النظافة بنقل الأمتعة والأثاثات من داخل المنازل التى تقرر إزالتها إلى سيارات الهيئة. من جانبه قال نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء محمد أيمن عبد التواب: إنه تم أمس الأول نقل 48 أسرة إلى المساكن الجديدة إلى 6 أكتوبر، لمدة عام، مع استلامهم ما يفيد أحقيتهم فى الحصول على وحدة سكنية بمنطقة الأسمرات بالمقطم المجاورة لمدينة عباد الرحمن. وقال بعض الأهالى إن هناك بعض الأشخاص الذين انتقلوا إلى المساكن الجديدة قاموا ببيع الواحدت لآخرين، على أن يتصرفوا فى حياتهم نظرا لبعد المساكن عن عملهم. وأشار نائب المحافظ إلى أنه سيتم إخلاء المنازل لتتمكن اللجان العلمية من جامعة القاهرة من استكمال عملها ووضع المجسات لتحديد جيولوجية الهضبة فى هذا الموقع بتكلفة 300 ألف جنيه. من جانب آخر استلمت محافظة القاهرة صباح أمس 30 أتوبيسًا لدعم منظومة النقل العام وتحديث أسطول الهيئة بتكلفة قدرها 37 مليون جنيه و6 لوادر لدعم هيئة النظافة بتكلفة 11 مليون جنيه. يأتى ذلك فى الوقت الذى تظاهر فيه عاملون بمديرية التعليم بالقاهرة والمتضررين من إزالة عشش عزبة النخل التى اخترقت عقب حريق ضخم أسفل كوبرى عزبة النخل بحى المرج، وتزامن ذلك أثناء عودة المحافظ من مراسم تسليم المعدات والأتوبيسات الجديدة إلى مقر ديوان المحافظة، حيث طلب الحديث مع ممثل عن المتظاهرين، إلى أنهم تجمعوا حول المحافظ، فتم استدعاء قوات الأمن للفصل بين المتظاهرين ومحافظ القاهرة وتمكينه من دخول مبنى المحافظة.