أكد أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثى ورئيس لجنة الاتحادات بلجنة إعداد قانون الرياضة الجديد التابعة لوزارة الرياضة استياءه مما يحدث فى الرياضة المصرية وتحديدا هجوم المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية على طاهر أبوزيد فى المؤتمرات الصحفية والبرامج التليفزيونية. وأشار ناصر إلى أن زين يعترض على قانون الرياضة الجديد دون أن يقرأ نصه، وأنه يشيع أنه لم تتم دعوته لمناقشة القانون هو أو أيا من أعضاء اللجنة الأوليمبية فيما حضر الجلسات الأولى المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة والدكتور علاء جبر سكرتير عام اللجنة والعديد من رؤساء الإتحادات أعضاء اللجنة الأوليمبية قد حضروا امثال اللواء سامح مباشر والدكتور عبد العزيز غنيم والمهندس شريف العريان بل أن الأمين العام للجنة الهيئات الرياضية بلجنة القانون التابعة للوزارة هو المستشار بسام عبد الكريم أحد أعضاء لجنة الخمسين التى شكلها زين لإعداد قانون آخر غير الذى تعده الوزارة. وأضاف ناصر أن زين قام بإرسال ممثل لإتحاد التجديف الذى يرأسه الى لجنة القانون لحضور اجتماعاتها. ورفض ناصر حملة الانقسام التى يقودها زين فى صف الرياضة المصرية مؤكدا أن زين بهذه الطريقة «سارقاه السكينة» ويتحدى الدولة وهو أحد العاملين بها فهو نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ومهام وظيفته الأساسية هى الدفاع عن الدولة فكيف يدافع عن الدولة وهو يهاجمها متمثلا فى هجومه على وزير الرياضة ، هذا بالإضافة الى اعترافه بدور وزراة الرياضة كونه رئيس إتحاد التجديف ويحصل على دعم من الوزارة. وحذر ناصر من التضحية بطاهر أبوزيد وزير الرياضة لمصلحة «لوبى» يخطط للحفاظ على مصالحه الشخصية. وقال: إن خالد زين يؤكد فى جلساته الخاصة أنه سيكون السبب فى إقالة طاهر أبوزيد كما فعل مع العامرى فاروق الوزير السابق، والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة سابقا ويحاول الاستقواء بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب كى يحمل حقيبة الرياضة فى تكرار لسيناريو استقوائه بأسامة ياسين ضد العامرى فاروق. واستطرد ناصر: كيف يقبل زين بتدخل رئيس الوزارة فى وقف قرار وزارة الرياضة بإنهاء المد لمجلس إدارة الأهلى ولا يقول إن ذلك تدخل حكومى ولو أن الجمعيات العمومية للأندية رافضة لإجراء الانتخابات تذهب فى اليوم المحدد وتعلن هذا الرفض ولكن دعوتها من الأساس ليست مخالفة. ومن الأصل هل هناك أى لجنة أوليمبية فى العالم تضع قانونا للرياضة بالطبع لا فاللجنة تشارك الدولة فى وضعه فقط وهو ما قد كان وأطالب زين بالشفافية وإعلان ذلك وعدم تزييف الحقائق. وكشف ناصر عن وجود علاقة صداقة بين خالد زين والإسبانى بيرو ميرو مدير العلاقات الخارجية باللجنة الأوليمبية الدولية تدفع اللجنة الدولية لإرسال خطابات تهدد فيها بوقف النشاط الرياضى لأسباب واهية، وعاد وأكد أن خالد زين لم يفعل شيئاً للرياضة ولم يلتزم بوعوده الانتخابية التى أطلقها بدعم الاتحادات الرياضية ب200 مليون جنيه.واختتم ناصر حديثه قائلا إن زين ديكتاتور ولا يأخد رأى الإتحادات او اعضاء مجلس ادارة اللجنة فى قراراته.